إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
اانا من فلسطين عندي اخ اسمووو نظمي متقدم لي عروسه...
اانا من فلسطين عندي اخ اسمووو نظمي متقدم لي عروسه وبعدين صلي صلاه استخاره شاف في الحلم شاف انو رايح يصلي بالحرم الابراهيمي منعوه اليهود يصلي بعدين طلع ع الاقصى صلى هناك بس
مساعدة مفسر الأحلام: أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟
عبدالله الملامفسر أحلامالأسئلة المجابة 5377 نسبة الرضا 97.8%مها سعيد، مساعدة مفسر الأحلامأهلا بك، كيف يمكنني مساعدتك في سؤالك عن تفسير الأحلام (هويتك سرية تماما)؟أنتاانا من فلسطين عندي اخ اسمووو نظمي متقدم لي عروسه وبعدين صلي صلاه استخاره شاف في الحلم شاف انو رايح يصلي بالحرم الابراهيمي منعوه اليهود يصلي بعدين طلع ع الاقصى صلى هناك بس ده حلم بيع اخويااا
مساعدة مفسر الأحلام: هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟
لا
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخ الفاضل: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله،
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع والإفساد، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما تراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالدقة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، وأن لا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، وأن لا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال الطبري يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائي لا ينام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام هو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما يفكر به الرائي كثيراً، ومن ما يحصل في العادة مع أهلنا في فلسطين الحبيبة، فلعلها صور مخزانة في الذاكرة منا سبق شاهدته أو سمعت به ولعلك تتخوف حصول ذلك مما يؤثر على مشاعرك فتشاهده في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، ولكن لا يوجد ما يمنع بأن تكون رؤيا صادقة، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الخطيبة، فإذا كانت فتاة صالحة تقيم دينها بفعل الواجبات، وبترك المحرمات القطعيات، وتجتهد في الطاعات، ويتوفر بها الشروط الشرعية لزوجة الصالحة، ولا تعرف عنها غير ذلك، فالمنام كما سبق حديث نفس منام ما هو مخزن بالعقل الباطن، أو حلم من الشيطان يريد أن يفسد عليك زيجة طيبة من فتاة صالحة تتوفر بها الشروط الشرعية لزوجة صالحة كما قال صل الله عليه وسلم للرجل إذا أراد الزواج والفلاح في الدنيا والآخرة في قوله( فظفر بالذات الدين تربت يداك) وذات الدين هي الفتاة التي تقيم دينها في كل شئ في حياتها، ولأن رؤية عدم القدرة على الوصول والصلاة في الإبراهيمي فهو يشير بأن هذه الفتاة قد لا تصلح لك أو بأنه لن يتم لك الزواج منها، لأن الصلاة من الصلة والمحبة والقيام بالواجب، ودلالة بأنه إستطعت الوصول والصلاة في المسجد الأقصى فهو يدل على أن هناك فتاة خير منها مقدرة لك، فالصلاة صلة ومحبة والقيام بالواجب، والصلاة في بيت المقدس خير من الصلاة في الإبراهيمي، فهي فتاة خير من التي تنوي خطيبتها، وهذا إذا صدق المنام والله أعلم.
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع والإفساد، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما تراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالدقة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، وأن لا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، وأن لا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال الطبري يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائي لا ينام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام هو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما يفكر به الرائي كثيراً، ومن ما يحصل في العادة مع أهلنا في فلسطين الحبيبة، فلعلها صور مخزانة في الذاكرة منا سبق شاهدته أو سمعت به ولعلك تتخوف حصول ذلك مما يؤثر على مشاعرك فتشاهده في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، ولكن لا يوجد ما يمنع بأن تكون رؤيا صادقة، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الخطيبة، فإذا كانت فتاة صالحة تقيم دينها بفعل الواجبات، وبترك المحرمات القطعيات، وتجتهد في الطاعات، ويتوفر بها الشروط الشرعية لزوجة الصالحة، ولا تعرف عنها غير ذلك، فالمنام كما سبق حديث نفس منام ما هو مخزن بالعقل الباطن، أو حلم من الشيطان يريد أن يفسد عليك زيجة طيبة من فتاة صالحة تتوفر بها الشروط الشرعية لزوجة صالحة كما قال صل الله عليه وسلم للرجل إذا أراد الزواج والفلاح في الدنيا والآخرة في قوله( فظفر بالذات الدين تربت يداك) وذات الدين هي الفتاة التي تقيم دينها في كل شئ في حياتها، ولأن رؤية عدم القدرة على الوصول والصلاة في الإبراهيمي فهو يشير بأن هذه الفتاة قد لا تصلح لك أو بأنه لن يتم لك الزواج منها، لأن الصلاة من الصلة والمحبة والقيام بالواجب، ودلالة بأنه إستطعت الوصول والصلاة في المسجد الأقصى فهو يدل على أن هناك فتاة خير منها مقدرة لك، فالصلاة صلة ومحبة والقيام بالواجب، والصلاة في بيت المقدس خير من الصلاة في الإبراهيمي، فهي فتاة خير من التي تنوي خطيبتها، وهذا إذا صدق المنام والله أعلم.
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخ الفاضل: بما أن الأمر جد في الحقيقة فالنصيحة والذي يجب أن يقال لك:
في البداية لابد من التوضيح بأن الإستخارة ليس لها أرتباط شرعي في المنام، فالمنام شئ والإستخارة شئ أخر، إذ أن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يكون إذا أراد فعل شئ يستخير ثم يذهب للنوم حتى يرى ما هو الجواب، ولا علم هذا الأمر لأحد من الصحابة ولا هم علموه لمن بعدهم ولا يعرفه أهل العلم، وهذا كلام يقوله الناس العوام ولا حجة عليه ولا برهان، والصحيح والنصيحة أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة جداً بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة الرجل فالأمر الواجب عليه هو تحديد حال الخطيبة بوضعها في ميزان الشرع، الذي لا يغلط ولا يجمال، خصوصاً وأنك تطلب الأمر من الله، فصاحب الشرع هو الله الذي تطلب منه في الرؤيا التي تريدها أن تدلك على ما أنت بحاجته وفي الشرع تجد الجواب الأكيد القطعي هو موجود بين يديك في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة الكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يجزم إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فقد يكون ما تراه حلم من الشيطان يريد أن يفسد عليك زيجة طيبة ويجعل الخير شر، أو أحياناً بجعل الشر خيراً وتوريط لك، وقد تكون رؤيا حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب وتسيطر عليه المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، والشرع يقول بأن الرجل الموفق من تزوج بالمرأة الصالحة صاحبة الدين الصحيح وصاحبة الخلق الطيب، فقال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم: ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها، وإنما المعنى: أن هذه مقاصد الناس بشكل عام الصالح والطالح، ومن غير أن يلتزموا بالشرع في مسألة الزواج، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال، ومنهم من يطلب الحسب ومنهم من يرغب في المال، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها، وهو ما أمر به ورغب فيه النبي صل الله عليه وسلم وأمر به بقوله: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )، والأمر في الشرع يفيد للوجوب، فإذا كانت الفتاة ذات دين أولاً فهي الفتاة التي يجب البحث عنها ويأمر الشرع أن تتزوجها، ثم بعد ذلك تبحث عن الراغبات الأخرى، فالإسلام لا يقول أن تتزوج امرأة قبيح مثلاً، لا ولكن تكون صاحبة دين واخلاق طيبة ثم الصفات الأخرى تبعاً فالدين الأصل والرغبات الأخرى فرع، وذات الدين هي الفتاة أو المرأة الصالحة الطيبة المتلزمة بطاعة الله في أمره ونهيه وتكون مطيعة لزوجها في المستقبل إن شاء الله، وهذه التي يتمسك بها ويرتبط بها الأنسان بعدما يتأكد من صدق تدينها وحسن أخلاقها، وحذر من السموم التي بدأت تسري في جسد الأمة بنتشار إفكار هادمة بين النساء بما يسمى أفكار النسويات، فحذر كل الحذر، فهذا ما يخص الشروط الشرعية وأما الإستخارة، فهي تكون: بعدما أن تقوم بما هو مطلوب منك شرعاً وبالتتحقق من أنه يتوفر بها الشروط الشرعية من الدين والخلق الطيب كما شرحت ثم تعزم أمرك على أمر عليها، فالسنة تقول لك بعد ذلك تصلي صلاة الإستخارة وتدعو بدعاء الإستخارة لله ولا تنتظر شئ، بل تعمل على تكملت ما عزمت عليه فإذا وجدت الأمور ميسرة سهلة وإنشراح في صدرك فقد أختارها الله لك، وإذا تعسرت وتصعبت الأمور ووجدت تكدر وضيق في صدرك كذلك يكون الله قد أختار الله أن يصرفه عنك، وهذه هي السنة في الإستخارة، تكون بعد العمل بالشرع وليس بالمنام، ولا يجوز الإستخارة على شئ باطل فاسد ولا على فتاة لا يتوفر فيها الشروط الشرعية لأنه في الأصل لا ينعقد عقدها، وهناك غير الإستخارة الإستشارة لمن يعرف العائلة ويعرف الفتاة معروفة أكيد، والنصيحة بعدم التعجل في القرار قبل التأكد من ما سبق والله أعلم.
في البداية لابد من التوضيح بأن الإستخارة ليس لها أرتباط شرعي في المنام، فالمنام شئ والإستخارة شئ أخر، إذ أن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يكون إذا أراد فعل شئ يستخير ثم يذهب للنوم حتى يرى ما هو الجواب، ولا علم هذا الأمر لأحد من الصحابة ولا هم علموه لمن بعدهم ولا يعرفه أهل العلم، وهذا كلام يقوله الناس العوام ولا حجة عليه ولا برهان، والصحيح والنصيحة أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة جداً بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة الرجل فالأمر الواجب عليه هو تحديد حال الخطيبة بوضعها في ميزان الشرع، الذي لا يغلط ولا يجمال، خصوصاً وأنك تطلب الأمر من الله، فصاحب الشرع هو الله الذي تطلب منه في الرؤيا التي تريدها أن تدلك على ما أنت بحاجته وفي الشرع تجد الجواب الأكيد القطعي هو موجود بين يديك في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة الكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يجزم إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فقد يكون ما تراه حلم من الشيطان يريد أن يفسد عليك زيجة طيبة ويجعل الخير شر، أو أحياناً بجعل الشر خيراً وتوريط لك، وقد تكون رؤيا حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب وتسيطر عليه المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، والشرع يقول بأن الرجل الموفق من تزوج بالمرأة الصالحة صاحبة الدين الصحيح وصاحبة الخلق الطيب، فقال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم: ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها، وإنما المعنى: أن هذه مقاصد الناس بشكل عام الصالح والطالح، ومن غير أن يلتزموا بالشرع في مسألة الزواج، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال، ومنهم من يطلب الحسب ومنهم من يرغب في المال، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها، وهو ما أمر به ورغب فيه النبي صل الله عليه وسلم وأمر به بقوله: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )، والأمر في الشرع يفيد للوجوب، فإذا كانت الفتاة ذات دين أولاً فهي الفتاة التي يجب البحث عنها ويأمر الشرع أن تتزوجها، ثم بعد ذلك تبحث عن الراغبات الأخرى، فالإسلام لا يقول أن تتزوج امرأة قبيح مثلاً، لا ولكن تكون صاحبة دين واخلاق طيبة ثم الصفات الأخرى تبعاً فالدين الأصل والرغبات الأخرى فرع، وذات الدين هي الفتاة أو المرأة الصالحة الطيبة المتلزمة بطاعة الله في أمره ونهيه وتكون مطيعة لزوجها في المستقبل إن شاء الله، وهذه التي يتمسك بها ويرتبط بها الأنسان بعدما يتأكد من صدق تدينها وحسن أخلاقها، وحذر من السموم التي بدأت تسري في جسد الأمة بنتشار إفكار هادمة بين النساء بما يسمى أفكار النسويات، فحذر كل الحذر، فهذا ما يخص الشروط الشرعية وأما الإستخارة، فهي تكون: بعدما أن تقوم بما هو مطلوب منك شرعاً وبالتتحقق من أنه يتوفر بها الشروط الشرعية من الدين والخلق الطيب كما شرحت ثم تعزم أمرك على أمر عليها، فالسنة تقول لك بعد ذلك تصلي صلاة الإستخارة وتدعو بدعاء الإستخارة لله ولا تنتظر شئ، بل تعمل على تكملت ما عزمت عليه فإذا وجدت الأمور ميسرة سهلة وإنشراح في صدرك فقد أختارها الله لك، وإذا تعسرت وتصعبت الأمور ووجدت تكدر وضيق في صدرك كذلك يكون الله قد أختار الله أن يصرفه عنك، وهذه هي السنة في الإستخارة، تكون بعد العمل بالشرع وليس بالمنام، ولا يجوز الإستخارة على شئ باطل فاسد ولا على فتاة لا يتوفر فيها الشروط الشرعية لأنه في الأصل لا ينعقد عقدها، وهناك غير الإستخارة الإستشارة لمن يعرف العائلة ويعرف الفتاة معروفة أكيد، والنصيحة بعدم التعجل في القرار قبل التأكد من ما سبق والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود