السلام عليككم أنا فتاة عزباء لست متزوجة عمري 30...

الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به الرائية كثيراً ولعلك تتمنى حصول ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهديه في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، ولو صدق المنام فرؤيا الزواج من شخص معروف في الواقع، فالزواج في المنام يدل على الفرح إن شاء الله، فإذا كان هذا الشخص تتوفر فيه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله سبحانه فقد تكون بالفعل بشارة لك بالزواج عن طريق إبنة العم أو عن طريق خطيبها، 
ورؤية حدوث بعض التصادم مع الجارة المزعجة وطردها فهي كذلك بشارة لك بطرد والتخلص من ما قد يكون سبباً في التسبب لك بالهموم والمتاعب وقد يكون شفاء لك من السحر إذا شاء الله والله أعلم.

الأخت الفاضلة: 
بما أن الأرتجاف والتثائب والبكاء والدموع حصل عند المعدة فهو للأسف يدل على سحر مطعوم أو مشروب، ولذا النصيحة عليك بالإستمار بأتخاذ إجرات الحماية والوقاية الشرعية: برفع حالة الإيمان وبالتقرب للرحمن بما أفترضه عليك من أحكام الإسلام، وتجديد التوبة والعزيمة على عدم الرجوع لما يغضب الله، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن وخصوصاً سورة البقرة في البيت فقد قال صل الله عليه وسلم: ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم. وبالإستماع اليومي للرقية الشرعية، وعليكم كذلك بكثرة الإستغفار وكثرة الدعاء والمحافظة على الأذكار، والألتزام بالحجاب الشرعي للنساء، ولابد من تطهير البيت وكل مكان لكم من المحرمات السمعية والبصرية وبهذه الحماية فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً كما وعد سبحانه. وإذا كان ممكن البحث عن راقي رجل صالح مشهود له بالورع والعلم والألتزام بالسنة يساعدك ويتابع حالتك بأذن الله يكون خير ويعجل من التخلص من هذا البتلاء، أسأل الله أن يحفظكم من شياطين الأنس قبل شياطين الجن. والله أعلم.

الأخت الفاضلة:
حينما تكوني مصابة بالسحر ويكون لك هدف تسعي لتحقيقه يكون معظم ما تشاهديه إما بسبب السحر أو على الغالب يكون حديث نفس بسبب كثرة التفكير بهذا الذي يشغلك
وتتمنى حصوله، ولكن لأن الأمر غيب فلا يستطيع أحد يجزم لذا تجدي بأننا أضع كل الإحتمالات ولا أريد أن أمنيك بشئ قد لا يكون صحيح وكذلك لا نريد نجزم بعد الصحة حتى لا تصابي بالحزن واليأس، لذا نتابع العلاج ونتأمل من الله الفرج ونأخذ بالأسباب ونتوكل على رب الأسباب سبحانه فهو القادر وحده جل في علاه، والله أعلم.

الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به الرائية كثيراً ولعلك تتمنى حصول ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهديه في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، والله أعلم.

الأخت الفاضلة: أنا مسؤول عن ما أجيبك عليه ولا أنصح في نقل المنام الواحد لعدة مفسرين لأن المنام يقع بحسب ما يفسر والله أعلم.

الأخت الفاضلة: 
هذا سببه بأنك لا تكتفي بمفسر واحدة فهذه هي النتيجة عليك إختيار من تظنه يحسن التفسير أو تتقبلي هذا الخلاف وهو نتيجة لسؤال أكثر من مفسر، وليس له علاقة بقدرة المفسرين لأن التفسير أختاه ليس علوم جامدة لا بل النسبة الأكبر من التفسير ليست علوم ومعرفة بل هو إلهام رباني لأهل العلم والصلاح لذا ليس بيد إلا نصحك بعدم سؤال أكثر من مفسر، والله أعلم.