حلمت ان عيني تؤلمني كثيرا لدرجة انني لا استطيع فتح...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأخ/الأخت الكرام: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله. 
 العينان هما في المنام دين المرء وبصيرته التي يبصر بها الهدى من الضلالة. والجفون دالة على ما يتوقى به الإنسان من حماية وقوة، وعلى كل من يحجب عن الإنسان الأذى. وربما دلت الأجفان على الأخوة والأخوات، والأزواج والأولاد، والجفون ستر ووقاية وحماية، فحسنهما ونقاؤهما من كل نقص دليل على حسن حال من دلت الأجفان عليه، والرموش على الجفون مثل الحرس على الأبواب، وكل ما قويت الرموش وطالت كلما قوية دين المرء، وإذا رأى بالرموش قصر أو نقص أو ضرر حلق أو حرق دل على هتكك أستار الدين بالمعاصي والذنوب، ورؤية بأن الألم في العين فهو يدل على مصاب في الدين بكثرة المعاصي، أو على ضرر يحصل لأحد عزيز عليك بحسب ما يناسب ظروفك، فالعينان ترمز للأبناء لمن كان متزوج، وقد تدل على الشخص العزيز جداً، والعين اليمين ترمز للرجال، والعين اليسرى ترمز للنساء، وكل ما ضعفت العين بشئ دل على ضعف في الدين ومصاب بالمعاصي، أو أذى وضرر يلحق بشخص عزيز عليك، ويكون الأذى بحسب مقدار ما تجده في المنام، وجود حبة سوداء في بؤبؤ العين هو ضعف في الدين أو العلاقة مع عزيز أو أذى يصيبه أو الحاجة للمال، لأن المال بمنزلة العين، فعين الآدمي ولده أو حبيبه أو دينه، فمن رأى بعينيه ضرر فهو نقص في دينه، والعمى أبلغ في النقص، والحشرة في العين فهو قد يحذر من وجود شخص يتسبب لك بالفساد في شئ من ما يدل عليه العينان في دينك أو عزيز عليك أو في مالك وسمعتك، وقد تكون الحشرة في المنام تحذر من وجود سحر لا قدر الله،
ومن رأى: أنه يداوي عينيه فإنه يصلح دينه، أو يصلح ماله أو يصلح علاقته بعزيز أو يصلح أحوال أولاده لمن كان متزوج أو عزيز، ورؤيا سحب الحشرة من العين أو من الجفن أو الرموش فهي محاولة لإصلاح ما أصاب ما يدل عليه الحشرة في العين في ما قد يصيب الدين أو عزيز أو مال، ودلالة بأنك اكتشفت بأن الحشرة كانت رموشك وليست حشرة فهو تحذير من إتهام أحد أو أمر بما ليس فيه، وقد يكون تحذير من نية في الإصلاح ولكن بعمل فاسد، أو التسبب في ضعف في دينك أو ضرر لعزيز أو أذى في مالك وكل ما يعتبر قوة لك في الواقع بحسن ظن منك ولكن بعدم الخبرة والفهم الصحيح فالحذر، ومن فقد رموشه دل على أنه في حالة ضعيفة جداً في ما تدل عليه العينان كما سبق، فالرموش هي الحارس الذي يحفظ دينك أو عزيز عليك أو مالك وعلاقاتك فالحذر، فكأنك في بيت لا باب له لا قدر الله، والله أعلم.