إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
رايت ابن اختي المتوفي شاب صغير بعمر ١٥ عشر سنه...
رايت ابن اختي المتوفي شاب صغير بعمر ١٥ عشر سنه الاقي به في ارض واسعه ولايكون هناك غيره مكفن ولكن الكفن لايصل لغطاء راسه واقول له ياخالتي لماذا لاتغطي راسك يقول لي لايكفي لغطاءه حتى ترد امي من مستحقاة عليها واحمله وامشي وطول الطريق وعينه تنظر علي حت وصلت لمكان لكي يأخذوه يدفنوه فيه فتاة صغيرة فيقوم ويطعم الفتاة قطعة خبز كبيرة ويغلق فمها بقطعة من الحديد فأصرخ وانقذ الفتاة من الاختناق
إطرح سؤالك
الرد من العميل
اريد تفسير الحلم
الرد من العميل
تفسير الحلم
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله.
رؤيا المتوفى المعروف في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة. فإن رؤية المتوفى في المنام تحمل رسالتان الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع ويقول أو يفعل شيئاً صالحاً، فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى، وإذا دل حاله على العكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس كذلك صحيح ايضاً، ورؤية المتوفى قد عاد للحياة ثانية قد يدل على إحياء أمر يحصل لكم منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لكم إن شاء الله، وهذه الرسالة تقول بأنه رحمه الله في حالة غير مستقر للأسف، فقد يكون بحاجة إلى إصلاح أمور لا تزال تؤثر عليه، وتكون من أجور حسنات أعمالكم، فأنصح بتفقد ذمته فلعل عليه شئ من الحقوق لم يؤدها، والحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، وحقوق الله كالحج الواجب والعمرة، أو زكاة كانت واجبة عليه ولم يخرجها في وقتها، أو الصيام الواجب، وقد تكون حقوق للناس، فلعل هناك مظلمة لأحد من الناس لا تزال في عنقه، أو ديون مالية، والعمل على أصلاح الحال للميت يكون من أجور أعمالكم الصالحة له، والحسنات تكون إما لزيادة في الدرجات وذلك إذا كان من المحسنين في الدنيا، أو من نقص في ميزان أعمله إذا كان من المقصرين رحمه الله، لذلك تفقدوا ذمته المالية والمعنوية والشرعية كما ذكرت فإذا صح المنام فلابد وأن يكون عليه شئ من هذه الأمور، فرؤية الميت كفنه لا يغطي كامل بدنه دل على نقص في دينه للأسف، ونقص الدين يكون من فعل المحرمات الكبيرة، أو ترك شئ من الواجبات الكبيرة، وقد يدل على أنه فعل أمر فاحش للأسف،
ولعل والدته تعلم ما يكون في ذمته وما يؤثر عليه بعد وفاته، فهي مطلع على ذلك، فلعلها لم تنفذ أمر متفق عليه بينهما وهو سبب ما هو به من ظرف ليس جيد، وأخذه لدفنه ورفعه على النعش يدل على أنك قادرة على مساعدته وبره بذلك، وأعمال البر للميت تكون من معرفة ما في ذمته، فإذا تبين لكم ذلك وتم قضاء ما عليه وتقبله الله تغير حاله لما هو أفضل إن شاء الله، لذا أبذلوا جهدكم في معرفة ما عليه، وإذا لم يتبين لكم شئ فأكثروا له من الأعمال الصالحة بشكل عام فقد بين لنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت بشكل عام وينتفع به على كل حال صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنه وعن كل ميت لكم، والطفلة المجهولة في المنام فرج ويسر بعد عسر إن شاء الله، واطعامها الخبز وإغلاق فمها به، لعل المقصود تيسر لكم قضاء أمر عنه في ذمته ينهي الكلام عنه وينتفع في قبره ومستقر رحمة ربه، ولعلك تكوني من يفعل له ذلك، والرسالة الثانية لرؤيا المتوفى: هي للرائية فرؤيا الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذا هو ولد أختك قد كان بينكما بالأمس، وها هو اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل لا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب لا عمل فيه، نسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة، والله أعلم.
رؤيا المتوفى المعروف في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة. فإن رؤية المتوفى في المنام تحمل رسالتان الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع ويقول أو يفعل شيئاً صالحاً، فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى، وإذا دل حاله على العكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس كذلك صحيح ايضاً، ورؤية المتوفى قد عاد للحياة ثانية قد يدل على إحياء أمر يحصل لكم منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لكم إن شاء الله، وهذه الرسالة تقول بأنه رحمه الله في حالة غير مستقر للأسف، فقد يكون بحاجة إلى إصلاح أمور لا تزال تؤثر عليه، وتكون من أجور حسنات أعمالكم، فأنصح بتفقد ذمته فلعل عليه شئ من الحقوق لم يؤدها، والحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، وحقوق الله كالحج الواجب والعمرة، أو زكاة كانت واجبة عليه ولم يخرجها في وقتها، أو الصيام الواجب، وقد تكون حقوق للناس، فلعل هناك مظلمة لأحد من الناس لا تزال في عنقه، أو ديون مالية، والعمل على أصلاح الحال للميت يكون من أجور أعمالكم الصالحة له، والحسنات تكون إما لزيادة في الدرجات وذلك إذا كان من المحسنين في الدنيا، أو من نقص في ميزان أعمله إذا كان من المقصرين رحمه الله، لذلك تفقدوا ذمته المالية والمعنوية والشرعية كما ذكرت فإذا صح المنام فلابد وأن يكون عليه شئ من هذه الأمور، فرؤية الميت كفنه لا يغطي كامل بدنه دل على نقص في دينه للأسف، ونقص الدين يكون من فعل المحرمات الكبيرة، أو ترك شئ من الواجبات الكبيرة، وقد يدل على أنه فعل أمر فاحش للأسف،
ولعل والدته تعلم ما يكون في ذمته وما يؤثر عليه بعد وفاته، فهي مطلع على ذلك، فلعلها لم تنفذ أمر متفق عليه بينهما وهو سبب ما هو به من ظرف ليس جيد، وأخذه لدفنه ورفعه على النعش يدل على أنك قادرة على مساعدته وبره بذلك، وأعمال البر للميت تكون من معرفة ما في ذمته، فإذا تبين لكم ذلك وتم قضاء ما عليه وتقبله الله تغير حاله لما هو أفضل إن شاء الله، لذا أبذلوا جهدكم في معرفة ما عليه، وإذا لم يتبين لكم شئ فأكثروا له من الأعمال الصالحة بشكل عام فقد بين لنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت بشكل عام وينتفع به على كل حال صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنه وعن كل ميت لكم، والطفلة المجهولة في المنام فرج ويسر بعد عسر إن شاء الله، واطعامها الخبز وإغلاق فمها به، لعل المقصود تيسر لكم قضاء أمر عنه في ذمته ينهي الكلام عنه وينتفع في قبره ومستقر رحمة ربه، ولعلك تكوني من يفعل له ذلك، والرسالة الثانية لرؤيا المتوفى: هي للرائية فرؤيا الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذا هو ولد أختك قد كان بينكما بالأمس، وها هو اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل لا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب لا عمل فيه، نسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة، والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود