توتر وقلق مستمر على طول اليوم واحيانا قشعريرة وبرد...

العلاج لنوبات الهلع:
نوبة الهلع عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف، ويجب الخضوع للكشف الطبي لدى الطبيب المختص لاستبعاد وجود أي مشكلة صحية مرتبطة بالأعراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يتم علاج نوبات الهلع بداية من خلال العلاج النفسي (العلاج بالتخاطب، العلاج السلوكي المعرفي) ، والعلاج الدوائي والذي يشمل مضادات الاكتئاب ومنها مجموعة SSRI مثل فلوكسيتين (Prozac) وسيرترالين (Zoloft) ، كما يمكن اللجوء لاستعمال نوع أخر من الأدوية والتي تعرف بمجمعة البنزوديازيبين ومنها مثل ألبرازولام (Xanax) وكلونازيبام (Klonopin) كعلاج لاضطراب الهلع، لكنها توصف لفترة قصيرة وذلك لأنها قد تسبب الإدمان.

الفحوصات التشخيصية:
الخضوع للمعاينة الطبية لدى طبيب الأسرة لديكم لمعرفة تاريخكم المرضي، كما يمكن القيام ببعض الفحوصات الطبية مثل فحوصات الغدة الدرقية TSH, T3,T4 لاستبعاد وجود أي مشاكل في مستويات الهرمونات،كما يمكن عمل تخطيط القلب لاستبعاد أي مشاكل صحية في القلب، كما يمكن القيام بزيارة طبيب الأمراض النفسية.

ما الأعراض المصاحبة؟
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تحدث أثناء نوبة الهلع ومنها:

• خفقان القلب
• صعوبة في التنفس
• التعرق في الجسم
• الصداع والدوار
• ألم وضيق في الصدر
• الرعشة في الجسم والأطراف
• الغثيان و التقيؤ،
• الشعور بالتنميل

نصيحة:
ننصح بمراجعة طبيب الأسرة للكشف و المتابعة.