إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
طفلي بعمر ١٠ سنوات وغير متقبل للدراسة وعصبي
الرد من العميل
نعم
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
الأطفال في الوضع الطبيعي يكونون أكثر انفعالا واقل فهما للمواقف فيميلون إلى الاندفاع بشكل ما, ولكن عندما تتكرر نوبات الغضب بشكل كبير فلابد أن يكون هناك أسباب نفسية أو عوامل تنشئة هيئت له هذا التصرف, من الممكن أن تتأكدي من عدم وجود اضطرابات في بيئته الدراسية ومع دائرة الرفاق كتعرضه مثلا للتنمر أو العنف أو عجز عن التكيف الدراسي, ويمكن أن يساعدك بذلك زيارة المدرسة والحديث مع المرشد أم المعلم, أيضًا مراقبة بيئته الاجتماعية في مكان السكن وبين الأقارب للتأكد بأن ليس ثمة حافزًا يقوده لهذه السلوكيات.
بالإضافة لاحتمال كون الأسباب متعلقة بالمنزل كالدلال او القسوة الزائدة/ اعتياد الطفل على الشاشات لوقت طويل ما يجعله اكثر استثارة واقل تركيز بمهامه/الغيرة من اخ لديه/ عدم وضع حدود داخل المنزل للتعامل وتركه يتصرف كما يريد بشكل يفوق الحد المنطقي.
لذا الخطوة الأولى للتعامل مع غضب ابنك هو فهم أسبابه ومحاولة علاجها, ويمكنك أيضًا الاستعانة بالتالي:
- لا تشعريه أن غضبه مهم جدا, وتغافلي عن بعض المواقف, فتهميش الغضب أحيانا يحبط من إعادته
- استغلي قصص ما قبل النوم لجعله يفهم معنى الغضب وخطورته وكيفية التعامل مع المواقف من خلال الاستعانة بذكر شخصيات تشبهه وتشبه سلوكياته
- كوني أكثر صبرا على غضبه وحدثيه عن مشاعره وما يفكر به لا أن تحاسبيه على سلوكه فورًا, لان ذلك يحسن من تعاملك مع الموقف
- كوني أنت والعائلة قدوة له, فالطفل يقلد استجابة الآخرين من خلال التعلم الاجتماعي, فاحرصي ألا يراك غاضبة
- ضعوا قواعد في المنزل تشمل عدم الصراخ, والتعامل مع مواقف الغضب بهدوء وصوت منخفض وعدم إيذاء للآخرين, واستخدمي التحفيز لكل من يلتزم بهذه القاعدة, مما يحسن من سلوكه
- علميه أسلوب التنفس بشكل عميق أثناء غضبه, لتخفيف توتره وتدريبه على مواجهة الغضب بنفسه
- تقييد مشتتات ذهنه أثناء الدراسة كوجود الهاتف الذكي أو التلفاز أو اللعب مع الأقران لمساعدته في تركيز انتباهه أكثر في الدراسة.. بالإضافة إلى تحديد ساعتين يوميًا فقط لاستخدام الالكترونيات وتكون موزعة وتدريجيًا تقليلها لساعة سيكون أفضل.
- تغيير نمط التعلم لتشجيعه على الدراسة مثل تجديد اسلوب الدراسة كالغناء لحفظ المعلومة أو الاستعانة يالنمذجة من الواقع لفهم الدروس وبناء الافكار تبعًا لما اختبره الطفل او ما يعرفه عن الآخرين او فهم القصة الدينية من خلال مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية ممنهجة.. فالتعليم النشط يحفز الطفل.
- تذكري أن هذا العمر الطفل يكون مدفوعًا بفضوله وطاقته ويريد أن يجرب الأشياء من حوله ولا يكون كامل النضج الانفعالي ما يجعل فقدانه للسيطرة احيانًا امرًا طبيعيًا وكلما ذكّرنا أنفسنا بهذا كلما تحسنت ردود الأفعال معه وكان الموقف أهدأ.
- خاطبيه بعبارات الفخر والمدح وشجعيه من خلال القول: أنت تستطيع وأنت بطل وأعتمد عليك في دراسة هذا وقومي بتحفيزه بهدايا عند القيام بتنفيذ كل هدف ثم تقللي التحفيز بشكل تدريجي إلى أن تضمني النتيجة التي تريديها
- التعامل مع ابنك باعتدال لا بدلال زائد ولا بقسوة زائدة, فالدلال الزائد اثاره السلبية على مستقبل الطفل كبيرة, وتوجيه افراد العائلة لذلك
- احرصي على تقليل ساعات انطواء الطفل او استخدام الالكترونيات وإشراكه في نوادي تساعده على تفريغ طاقته واستغلال وقته بشكل مفيد مثل نادي الكارتيه/السباحة/الكرة او تعلم هوايات يحبها فهذا من أنفع ما نقدمه لأطفالنا ويساعدنا في بناء شخصياتهم
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين