إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

بنتي تبلغ من العمر ١٤ عام عند ذهابها للمدرسة تبكي...

تم تقييم هذه الإجابة:
بنتي تبلغ من العمر ١٤ عام عند ذهابها للمدرسة تبكي وتنهار. وتحس بضيق عند ذهابها وانا اخف على مستقبلها الدراسي
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا بل تحدثت معها عن الاراده والبعد عن السلبيات والتفكير السلبي
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
انا عندي خالتي كانت في المستشفى وتوقفت وهي موجودة. وايضا خالتها مصابة بجلطة في الدماغ وديم ترافقها للمستشفى

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

سلوك ابنتك لربما متولد من أحد الأسباب التالية:

-معاناتها من سوء تكيف دراسي

- تعرضها لخبرات صعبة داخل المدرسة مثل التنمر/ الشعور بالنقص/ الإساءة والعنف/ قلة الثقة بنفسها بين الأقران ما يجعلها اكثر ميل للانطواء والانسحاب

- معاملة غير مناسبة من المعلمين ما يجعلها خائفة والتي تكون إما لكون المعلمين غير أكفاء نفسيًا أو لشدتهم في التدريس أو لكون ابنتك بتحصيل منخفض فتتعرض للمضايقة والمساءلة عن الدروس وغيره..

- معايشة ابنتك للانتكاسات الصحية المتعلقة بالاقارب وخوفها من الابتعاد عنكم والذهاب للمدرسة وان يحدث لكم شيء ما.

- شعور الابنة بنقص الحب تجاهها او الاحتواء بسبب الاحوال العائلية ما يجعلها تتصرف هكذا لجذب الاهتمام.

- كونها في مرحلة انتقالية من الطفولة للمراهقة وهذا السن هو بداية عمر المراهقة ما يجعلها أكثر حساسية واندفاع وتضخيم لمشاعرها وافكارها فتتعامل مع الاشياء من حولها بانهيار لأن انفعالاتها غير قادرة على ضبطها والتعامل معها, ولربما عدم قدرتها على فهم التغيرات الجسدية والشكلية والفكرية يشتتها ويجعلها خائفة لا ترغب بالابتعاد.

- عدم امتلاك أصدقاء وشعورها بالوحدة

ومما يعينك في التعامل معها:

  • زيارة مدرسة ابنتك والاطلاع على بيئتها هناك ومدى اندماجها والتحدث مع المرشد المدرسي وجعله على وعي بحالتها، فالدور المشترك ما بين الأسرة والمدرسة أهم الادوار التي تحسن الصحة النفسية والدراسية.
  • التحدث مع المعلمين وزملاء الدراسة بشكل ذكي للتأكد من عدم معاناتها من تجربة غير سارة في المدرسة .
  • التأكد من احتواء الابنة وتقديم الدعم النفسي لها بشكل مختلف بمعنى إشعارها بأنك صديقتها وبإمكانها الحديث معك عن كل شيء, وإذا كانت تمتلك افكار سلبية او مشاعر مزعجة فلا بأس بذلك كلنا نعاني من هذه المراحل ولا يجب ان ندّعي القوة دائمًا ولكن يجب ان نتعلم ان نرفع من صلابتنا النفسية لأن الحياة غير وردية .. لذا الحديث عن مشاكلنا ومصاعبنا الداخلية مع بعضنا البعض سيجعلنا أقدر على التعلم والنضج والنمو والرضا عن ذواتنا..لذا لا يجب ان تخاف او تُحرج أمامك وبإمكانها مشاركتك كل شيء وستكوني بجانبها. فشعور الابنة بالأمان الكامل والارياحية لربما يجعلها تكشف عن سبب خوفها.
  • الاهتمام بتعديل دائرة الرفاق, لان الأصدقاء أكثر ما يؤثر على الشخص في مرحلة المراهقة, فقومي بالتأكد بأن المحيط بها هم اشخاص ايجابيين ولا يسيئوا لها أو لا يناسبوها مكانة ونمط معيشة وهم السبب في عدم اتزانها النفسي 
  • ابنوا طقوس خاصة نوعية معًا كالذهاب للتسوق للمنزل أو لشراء الملابس/ الخروج للمشي المنتظم/ لعب العاب الطفولة والتحديات او العاب الكبار / زيارة الأقارب/ مشاركتها ما تحب فعله.. فهذه المبادرات البسيطة تجعلها أكثر قربًا لك ورغبة بمشاركتك حياتها وأكثر استقرار نفسي وتخلص من التوتر والسلبية.
  • ملأ العاطفة لدى الابنة عن اهتماماتها وآمالها وطموحها الدراسي/ مخاطبتها بعبارات جميلة وتحبها/ التعبير عن الحب بالقول والفعل بصورة دائمة لتشعر بالأمن النفسي/ التحدث عنها بفخر أمام الآخرين.. فهذا سيجعلها تشعر بقيمة امكانياتها وتحفزوها للانتباه لمستقبلها وخطواتها وما يجب فعله والانصات لتوجيهاتكم وعدم تضييع انطباعكم الجميل عنها.
  • بالإضافة إلى توجيه أحد الأقران الإيجابيين والناضجين من الأقارب أو الأصدقاء للتحدث معه وإحاطته لإبعادها عن توترها من المدرسة والتأثير عليها بمرافقتها إيجابيا.. والدراسة بشكل جماعي معا ما يزيد من دافعية ابنتك للدراسة, ويمكنك تحفيز ابنتك من خلال الاتفاق على هدية تعني لها كثيرا في حال درست بجد وتشجعت لأجل الذهاب للمدرسة..
  • توجيهها لتفريغ التوتر من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق/ عمل مساج لأطرافها/ الاستعانة بالتفكير بمكان آمن/ تجهيز نفسها مسبقًا من خلال التدريب على الذهاب للمدرسة وما قبله وما بعدها امام المرآة وتبني السيناريوهات المتعلقة بهواجسها كاملة وتحاول التدرب عليها ما يجعل المواقف الحقيقية أكثر كفاءة وستكوني بجانبها لأجل هذا..

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار