إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
انا حياتي مو مثل ما اريرها حياتي حزينه جدا وانا...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
الحياة ليست سهلة ولا توفر كل شيء للشخص بدون مجهود, فكل شخص منا في رحلة خاصة لتحقيق اهدافه وآماله.. وعدم تحقق هذه الآمال لا يعني بأن لا شيء مما تريد سيتحقق لنهاية حياتك.. فالحياة مراحل والأيام ستصفو لك في فترات وتتكدر في فترات أخرى.. لذا الوصية هنا هو تذكير النفس بقدراتها وإمكانياتها ورحابة المحاولات وأن كدح الإنسان لن يذهب سدى بل سيلاقيه وهذا وعد رباني ويتضح من استفسارك يقينك بالله عز وجل واستشعارك بمعيته, لذا هوّن عليك ولا تجزع.
وشعورك بالحزن الدائم في حياتك يشير لمعاناتك من درجة من الاكتئاب وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:
- تقلبات مزاجية حادة
- الميل للوحدة والانطواء
- تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
- اضطرابات في الشهية وفي النوم
- أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
- الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
- نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة
- سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
- آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام
والاكتئاب لربما تولد بسبب: معاناتك من انتكاسة نفسية/عاطفية أو خبرات حياتية صعبة ووجود ضغوطات أسرية واقتصادية وأكاديمية واجتماعية تعايشها وتكون فوق طاقة احتمالك, أو بفعل تعطل كثير من الأهداف وعدم وضوح المستقبل, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بلامعنى الحياة, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.. التوقعات العالية من المحيط أو الإحباطات المتكررة والتعرض لخبرات إساءة كالتنمر وتبخيس القدرات كما ذكرت في استفسارك..
ولتحسين هذه الحالة بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:
- الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
- تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج ومقاومة الحزن كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا .
- ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
- المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد
- ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
- ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك.
- تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او زيارة الاهل والاقارب.
- الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
- تذكر أن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا..
- تجنب التواجد مع الناس الذين يجرحونك ويتعمدون إهانتك قدر الإمكان وهذا ليس هربًا إنما تقليلًا لمواقف لا تحتاجها.
- التغافل والتجاوز للحوارات التي لا فائدة منها أو من تغيير أصحابها ونمط تعاملهم مع الآخرين, فهذا أحد ضرورات الذكاء الاجتماعي
حاول أن تعود جسدك على الإنجاز والنشاط من خلال الاهتمام بتناول طعام صحي مليء بالعناصر الغذائية/ تجنب السهر وتنظيم النوم/ التخلص من أي عادات غذائية سيئة كالأكل الدسم في وقت متأخر جدًا/ ممارسة اليوغا والتأمل/ الحرص على حضور لقاءات شبابية تتناول الحديث عن الطاقات والإنجازات ما يخلق داخلك الدافعية والتحفيز
- توكيد مفهوم الذات لديك وتقديرك لها من خلال تقوية الجوانب الإيجابية فيك وتذكر المواقف التي كنت بها شخصا مبادرا ومعطاء وايجابي وناجح ومعالجة نقاط الضعف
- تذكر أننا في هذه الحياة لا يجب أن ننهار أمام المواقف الغير سارّة بل يجب أن نتعلم كيف نخلق منها تميزنا ونزيد خلالها صلابتنا النفسية لأن لا أحد في الحياة لديه الحق بأن يلغينا أو يشعرنا بأننا فشلنا وانت المسؤول الأول عن صحتك النفسية.
- أيضا حاول أن تحيط نفسك بالإيجابيين والناجحين والطموحيين والمتجاوزين للمصاعب فإحاطة الإنسان نفسه بهذا النوع من الأشخاص يجعله يتأثر بهم وحريص على أن يكون مثلهم ما يقويك ويعزز من صلابتك النفسية, أيضا بإمكانك مشاهدة فيديوهات تطوير الفكر والشخصية من خلال اليوتيوب مثلا لتعزيز أفكارك وتحسين نقاط ضعفك وتبني أنماط تفكير إيجابية ومساعدة لك بمقاومة التعب النفسي الدائم
- اجعل تنظيم الوقت وتخطيط أهدافك هو أسلوب حياتك، فنظم الأعمال المتعلقة بكل جوانب حياتك بشكل يومي من خلال قائمة مهام يومية مما يعينك في فهم الاولويات وتحقيق الأهداف والشعور بالتنظيم والإنجاز, فالعشوائية هي أكثر ما يقيد الإنسان وتشعره بعدم جدواه وعدم احتمالية الوصول للنجاح
الرد من العميل
شكرا لكي
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين