إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

حضرتك كنت متزوجه وانفصلت من ٣ شهور لعدم المسوليه...

تم تقييم هذه الإجابة:
حضرتك كنت متزوجه وانفصلت من ٣ شهور لعدم المسوليه المشكله انا انا نشاءت فى اسره عديمه مسويه تجه الأبناء وانا دايما بتعامل بعنف من أبناء لان خايفه افشل فتربيتهم بشكل كبير ودايما متوتره وعصبيه زياده عن اللزوم مع انى الحمدلله بشتغل ومستمره ماديا بس على طول عندى هوس من بكره
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
اول مره اتحدث
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

الرد من العميل

لا

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

من الواضح أن خبراتك الغير سارة مع عائلتك فيما مضى بما يتعلق بعدم المسؤولية جعلك أكثر حساسية واستثارة من معايشة نفس الحال, ما يجعلك بصورة دائمة متوترة وتشعري بفقدان أعصابك, والخوف من المستقبل الذي يتحدد بهوس التفكير بالآتي يجعل الأمر أكثر صعوبة عليك ويجعل ذهنك في جاهزية دائمة لتوجيهك للانفجار, وأتفهم أن الأمر أحيانًا يخرج عن سيطرتك ولكن يجب ان تتذكري أن الإنسان لا يجب ان يبني من حوله حدود تجعله لا يرى سوى الهواجس والمخاوف والتجارب المكررة.. بل يجب أن يساعد نفسه على الانتظام والإمساك بالأمور من جذورها والتعامل معها حتى يستطيع الوصول لحالة الاتزان والاستقرار النفسي ولا يفقد أكثر مما فقد ويحافظ على الأشياء التي يحبها. فالإنسان منا يحتمله محيطه لحد ما ولكن الشخصية المستثارة دائمًا والعاجزة عن ضبط نفسها بمرور الأيام ستصنع ثغرات وفجوات كبيرة في حياتك الأكاديمية والعائلية والمهنية والاجتماعية.. وكلما أبقى الإنسان في عقله هذه الفكرة سيستطيع ان يجد دافعًا ليقاوم سلوكياته ويتبنى ما يجعله يهدأ.

وفي التالي بعض الإرشادات بإمكانك الاستعانة بها:

-من المهم تفريغ طاقتك السلبية الداخلية المتراكمة بفعل التجارب الصعبة كشخصية عائلتك/ الانفصال/ علاقة العنف مع ابناءك.. فكل هذا يجعلك أقل رضا عن نفسك والآخرين وما آلت إليه الحياة وبالتالي تبقي في حالة استنفار نفسي .. لذا حاولي ان تستعيني بممارسة الرياضات المختلفة كالمشي/اليوغا اليومية/ السباحة/ الذهاب لنادي وغيرها مما تحبين ولا تبخسي بقيمة هذا التفريغ الجسدي في مساعدتك على استعادة اتزانك.

- التحدث مع أبناءك بهدوء ومبادلتهم الحوار وجعلهم يفهموا السلوكيات التي لا ترغبي بان يمارسوها معك او الكلام الذي يزعجك ويثير عصبيتك منهم فالوضوح بهذا الأمر لربما يقلل أي سلوك يستفزك. ومن الهام ممارسة نشاطات متجددة معهم وصنع ذكريات جميلة والاعتياد على روتين هادئ كوضع قواعد للمنزل والسهر معًا لمشاهدة فيلم عائلي او لعب العاب الطفولة فهذا يساعد في احتواء العصبية وتخفيف وطأة الأمر وإرشادك لنمط التفكير السليم وتعويض أي شعور سيء لربما عايشوه بسبب عصبيتك.

- إشغال نفسك بالغناء أو الرسم الحر العشوائي أو الاستغفار أو مشاهدة فيديوهات مريحة أو الرقص الحر أو لعب العاب الهاتف عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن الموقف الضاغط وستشعري بقيمة الأمر مع التكرار.

- عدم كبت العبء النفسي داخلك من خلال تدوين وكتابة مشاعرك وأفكارك أو التحدث مع شخص حكيم لمناقشته ومساعدتك في فهم الأمور بشكل أوسع وتعديل أفكارك تجاهها ما يساعدك في إعطاء كل موضوع حجمه وضبط تاثيرها عليك وعدم جعلها تشوه حياتك وافكارك ومشاعرك, فالكبت يضخم الاضطراب.

- الاستعانة ببناء جلسات نفسية مع مختص يساعدك في ضبط انفعالاتك وتفريغ صدماتك وتحسين جودة الحياة عامة فالمتابعة الدورية المباشرة ستفيدك.

ولأجل تخفيف المخاوف المستقبلة تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن مستقبلك يحتاج جهدك وطاقتك وانتباهك لما يمكن أن تفعله الآن لا خوفك والندم/الحزن على ما فات, أعد تحديد أولوياتك وأهدافك وتصرف بناء عليها فالأهم ثم المهم ومن الممكن أن تضع عبارات بصرية محفزة على مكتبك أو في غرفتك لتذكرك دائمًا بنفسك وبأهدافك ولتحافظ على دافعيتك الإيجابية, مشاهدة فيديوهات تحفيزية وتجارب لأشخاص استطاعوا تحقيق طموحاتهم والتعامل مع مصاعب حياتهم والاستفادة من خبراتهم ومبادئهم, أحط نفسك بأشخاص داعمين ومشجعين ومتفهمين ويوجهوك للخطوات الصحيحة لا السلبيين الهادمين للنشاط والحيوية والذين يزرعون اليأس داخلنا, اعتمد التنظيم في حياتك وقم بترتيب قائمة مهام يومية تقوم بتدوينها على ورقة وشطب كل مهمة بعد تنفيذها ما يجعلك تشعر بالإنجاز وأنك مسيطر على حياتك وتستعيد اتزانك الذهني, تصالح مع الحياة والأقدار وافهم جيدًا أنك تفعل ما يجب فعله وما يأتي لك يكون هو الخير وأن القلق هو ما يجعل القدر مخيفًا لا الحقيقة نفسها, شجع نفسك من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتذكر أن كل شيء بالنهاية يكون على ما يرام المهم أن لا نتوقف عن السعي وتعلم مهارات جديدة من الانترنت وغيره والعمل على تطوير شخصيتنا بشكل دائم وأننا لن نخسر الاشياء إن سلكنا لاجلها الطرق الصحيحة.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار