مرحبا.. انا سارة عمرى 29، أعمل بالتدريس الجامعى...

مرحبا.. انا سارة عمرى 29، أعمل بالتدريس الجامعى بخارج مصر،كان لى زميل من مجال آخر مصرى أيضا مقيم بالخارج بعد فترة كبيرة من تعارفنا كزملاء عمل طلب منى الزواج على الرغم من إنه متزوج من روسية وعنده طفلة واخبرنى أنه منفصل لكن ليس طلاق مدنى لشروط الزواج ف اوروبا،لم اتسرع فى اجابة طلبه وطلبت منه ان أتعرف على شخصه أكثر و صارحنى هو بالحب و المشاعر وبعد فترة شهرين احببته لكنى تفاجأت بأنه (اوبن مايند) له صاحبة وإثنين وكثير ويسافر معهم وبالصدفة البحتة شاهدت صوره على الشاطئ مع فتاة روسية ليسوا بجوار بعضهم لكنى تفاجأت لإنه اخبرنى انه ذاهب لرحلة عمل ورايت امثر من فيديو على حساب الفتاة وهو يقود بها عربة دفع ال بيتش باجى وهى تحتضنه،تماسكت وسألته بكل صراحة هل كان معك فتاة فى رحلة عملك انكر وارسلت له الصور اتهمنى بانى مريضة واتجسس عليه لكنى لم افعل اقسم لك ان هذه الفتاة ف قائمة أصدقاء اخى الصغير وانا لا أملك اى حساب على التواصل الاجتماعي وبالصدفة فة طلب منى اخى ان اترجم له محادثة لسيدة تعمل فى البورصة والبيتكوين،الخلاصة انى أخبرته انك غير صريح مادمت من أصناف الرجال متخذين خليلات كنت تخبرنى اول الأمر اما اقبل او ارفض لكن الان هل ستتوقف عن ذلك واخبرنى انه يقبل ويصافح ونفرت منه دون ارادة و انفصلت عنه بكل احترام أصبح يراسلنى ليطمئن على وكنت مهذبه معه ولا اجرحه أجيبه على قدر السؤال،حتى اول أمس ذكر لى موقف أسأت له فيه منذ تسعة اشهر على الرغم من اننا تناقشنا فى الأمر واعتذرت منه وقتها وقبل اعتذارى وبدأنا بداية جديدة بعد الموقف لكن ذكره لى واخرجنى من شعورى حتى أخبرته أنه ضعيف الشخصية ويهرب دوما فى المواجهة ولقد سأمته ولا أريد معرفتك مرة اخرى. واشعر بالالم على عصبيتى واخشى الله ان أكون كسرت خاطره مخافة لله فقط،رغم انه هو من استفزنى (هل اعتذر له عن ما بدر منى ام استغفر الله وامضى فى حالى ولا اعطى له أهمية) ارجو منكى مساعدتى ضميرى يؤنبنى ولا أستطيع النوم انا لا احب ان اكسر خاطر اى عبد من عباد الرحمن حتى لو كان مخطئ فى حقى. عذرا على الإطاله.