ما اعرف والله بس الفتره الاخيره احسني موطبيعيه

إذا كانت الهلاوس السمعية تصيبك فقط عند الرغبة بالنوم فقد يكون الأمر لأحد الأسباب التالية:

1. كثرة المسؤوليات والالتزامات عليك وكون حياتك مشغولة بشكل زائد وكثر الأشخاص المعتمدين عليك, ما يصيبك بالإنهاك ويجعل دماغك معتاد على اليقظة ويعيق نومك فتتخيل أن ثمة من يناديك.
2. وجود مشاكل وظروف صعبة تمر بها وتفوق طاقة احتمالك أو قدرتك على احتواءها ما يعيق راحتك وهدوئك عند النوم ويقودك للخضوع للصوت في عقلك
3. العادات الغير صحية في اليوم والتي تعطل سهولة النوم كالاعتياد على السهر المفرط, الأكل الدسم الغير صحي وغير متزن, استخدام الالكترونيات عند النوم بصورة زائدة.
4. وباحتمال بسيط لربما لمعاناتك من اضطراب الهلاوس السمعية والذي يشمل تعرضك لسماع أشياء غير موجودة وهذه تتطلب زيارة طبيب نفسي لفحص حالتك وتوجيهك للعلاج الدوائي المناسب كمضادات الذهان أو الإرشادات السلوكية الصحيحة.

• تأكد أنك تحتاج لأن تتعامل مع أي ضغوطات أو مشاكل في حياتك وتخفيف حدة هذه الأعباء ستخفف حدة ما تمر به.
• ممارسة طقوس مريحة قبل النوم تقلل احتمالية تكرار الحالة مثل: شرب مشروب دافئ, خفض ضوء الغرفة, وضع الهاتف بعيدا عنك تماما, الاستماع لشيء هادئ ومريح, قراءة كتاب عند الرغبة بالنوم فأحيانا يساعدوا كثير في تسهيل النوم, التفكير بمكان آمن ووضع فكرة مريحة في ذهنك تلجأ لها عند الفزع وعمل مساج لرأسك لاستعادة اتزانك الجسدي والنفسي.
• تشتيت تفكيرك عن الأصوات التي تتخيلها وعدم الاسترسال بتصديقها من خلال توجيه انتباهك لشيء آخر مثل الاستغفار أو النهوض لممارسة تمارين رياضية فهي أيضا تساعدك على الشعور بالتعب أكثر ما يقلل يقظة عقلك, بالإمكان أن تقوم بتدوين وكتابة افكارك ومشاعرك للتفريغ النفسي ولتواجهها بعقلانية أيضا.
• إذا كان الأمر يعطل النوم بشكل كبير وتشعر بأن الإجهاد زائد عليك وغير ممكن الاحتمال فبالإمكان استشارة طبيب عن إمكانية تناول مهدئ أو منوم بصورة معتدلة بالتأكيد.
  

  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :