إسأل دكتورة نفسية الآن

رشا عمر

رشا عمر

دكتورة نفسية

الأسئلة المجابة 22972 | نسبة الرضا 98.2%

الزواج و الإرشاد الأسري

ارغب في الاستشاره عن كيفية التعامل مع اطفالي انا...

تم تقييم هذه الإجابة:
ارغب في الاستشاره عن كيفية التعامل مع اطفالي انا لدي طفلين ( بنت 4 سنوات ) ( ولد سنتين ) والد اطفالي متوفي و انا حامل بالولد يعني مايدركون هذا الشي عندي بيت مستقل ولكن في حوش اهلي اطفالي محاطين بالرعاية و الاهتمام الكافي يقولون لوالدي ( بابا ) أبي رجل حنون و كريم و عاطفي رباني انا و اخواني اجمل تربيه ما شفت من ابي اي شي يحزني من صغري حتى هذا اليوم دائما افتخر فيه لانه كان ومازال أب حقيقي ووالدتي مهما أكتب ما يفيها ابدا بختصار ( أمي نادره ) رغم اننا من اسره مقتدره جدا لكن منذ ان انجبتني كان عمرها 16 عام وحتى انجبت اخر اخت لي نحن 8 اخوان و اخوات لم تجلب اي عامله للمنزل كان تقوم بدور أم حقيقي في الوقت الحالي ( امي و ابي ) يحبون أطفالي حب غير طبيعي على كثر ما كانوا متعلقين بي اصبحوا يقولون ان ابنائي أغلى مني لديهم وطبعا هذا يفرحني لان ابي يقوم بدور الاب الحقيقي لاطفالي ( اذا كان والدهم رحمه الله عايش لا اعتقد انه سيحبهم مثل ابي ) عمر أبي 61 عام وهو رجل اعمال و لكن دائما يجعل اغلب وقته لأطفالي لدرجة انه طلب مني ان لا اشترك في باص مدرسة ابنتي فهو رغم اشغاله ينهض مبكرا وياخذ ابنتي للروضة ثم يعود لاخذها في الساعه 12 ويلبي طلباتهم وعندما يسافر هو و امي ياخذون اطفالي معهم اذا لم استطيع الذهاب بسبب العمل الحمدلله ابنائي يعيشيون عيشة كريمه لا بنقصهم اي شي وهم في كنف اسره تحيط بهم بالرعاية و الاهتمام و الحب من الاخوال و الاعمام و الأجداد ولكن انا اعاني من شي فقط انني لا استطيع ان أسيطر على كيفية التعامل مع اطفالي لأن ابي وامي مازالوا يروني ابنتهم الصغيره ويعاملوني كان اطفالي هم اخواني يعني عندما اغضب او اقول لهم سوف اعاقبهم يقومون احيانا بتوبيخي ولكن اطفالي مازلوا لا يدركون ووالدي عندما يبكون ابنائي حزنون كثيرا و احيانا يبكون وانا اتعبني هذا الوضع لان من ناحية ارغب في تعليم ابنائي ان يستمعون لكلامي و من ناحية اخرى قلبي يؤلمني على والديني و افرح ايضا من تعلق ابي لانه يعوض ابنائي عن عدم وجود الاب و ليش فقط تعويض انما حب أبوي صادق وحقيقي ومضاعف مازالوا اطفالي حتى الان تحت سيطرتي لانهم ماشاء الله جدا اذكياء و فصيحين الكلام رغم صغر سنهم ولكن في هذه الفتره لاحظت ان ابنتي عمرها 4 سنوات بدأت بإتخاذ البكاء بصوت مزعج كي ألبي رغبتها ان تنام في غرفة امي وتكرر هذا الشي 3 مرات خلال هذا الاسبوع تحاول البكاء بصوت مزعج رغم انني هددتها باننها سوف ازعل ولن البي رغباتها و استمرت ساعتين في البكاء وعندنا غضبت قلت لها اريدك ان تبكي حتى الصباح لان صوت البكاء لا يزعجني ( فسكتت ) و تكرر هذا الشي و تقوم بالاعتذار عندما لا اتكلم معها وتقول سوف استمع لكلامك ولن اغضبك ( قلت لها اذا ترغبين بالنوم عند امي اطلبي مني ذلك اذا قلت لك اذهبي ف اذهبي ولكن اذا قلت لا فلا تبكي استمعي لكلامي لانني امك ) قالت لي حسنا ولكن تقوم بتكرار ذلك وانا لا اعرف كيف اتعامل هل بالعقاب او بالضرب الخفيف او ماذا؟؟؟ لانها ابنتي جدا مؤدبه و مطيعه و محبوبه ولكن هذا السلوك منذ ايام قليلة اريد النصايح كيف اتعامل معهم في هذا العمر الولد 3 سنوات و البنت 4 سنوات للعلم انا ابنائي يقضون يومهم بإكمله باللعب في الحديقة او بالالعاب التي في حوش المنزل فهم لا يستخدون الايباد ولا يشاهدون التلفاز كثيرا يحبون اللعب مع الاطفال لانني لم اعودهم على استخدام الاجهزه دائما اجدد لهم العابهم الخارجيه كي يعيشون طفولة طبيعيه بعيدة عن الاجهزه المضره ومع ذلك اعطيهم الايباد في اوقات معينه مثل السياره ولكن ليسوا من الاطفال الذين يحبون تلك الاجهزه

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: رشا عمر

رشا عمر

رشا عمر

دكتورة نفسية

الأسئلة المجابة 22972 | نسبة الرضا 98.2%

 ان تربيه الابناء والتعامل معهم تحتاج الى صبر وجهد فى التعامل ولنجاح عمليه التربيه فان الامر يتطلب تحسين العلاقه بينك وبين ابنائك والتحدث اليهم باستمرار لتقليل الفجوه والتحكم فى العصبيه وحل مشاكلهم بالهدوء 
واقدم لك بعض الارشادات التى ينبغى اتباعها مع ابنائك وهى كالتالى
تربية الابناء على انك صديقه لهم حتى تتيح لهم الفرصه بالتحدث عن ما يقلقهم
احترامهم وعدم الاساءه اللفظيه او الجسديه او العصبيه معهم
سرد القصص التى توضح مدى حب الوالدين لابنائهم وعن الاخلاق الحميده التى يجب ان يتحلو بها من خلال سرد القصص التى حدثت فى الماضى عن السلف الصالح
الصبر عليهم وتقبل اخطائهم مع الحرص على تعديلها وتذكرى ان التعلم لا يتم الا بالمحاوله والخطا
الحرص على تعزيز ثقتهم بانفسهم وتحمل المسئوليه من خلال اشراكهم فى مسئولية المنزل واخذ ارائهم حول بعض الامور
الحرص على مشاركتك انت ووالدهم  مناسباتهم الخاصه وتشجيعهم على الاشتراك فى المسابقات المدرسيه وتنمية مواهبهم
مخاطبتهم بالقاب يحبونها ومناداتهم بها
مراعاة عدم التدليل الزائد اوالحمايه الزائده
تخصيص اوقات للترفيه والخروج مع الابناء لكسر الروتين اليومى وتجديد النشاط
واخيرا تقوية الوازع الدينى لديهم والحرص على اداء الفروض

كما انصحك باتباع الاتى مع ابنتك
ابقى هادئه وبذلك ستتبنى ابنتك نبرة صوتك التي ستتحول إلى مهدئ، وربما يدفعها إلى التوقف عن الصراخ، حيث يشعر بأن نبرة صوتك هادئة ولا تستطيع سماعك عندها ستلجأ إلى التوقف التدريجي عن الصراخ لتتمكن من سماعك وتستطيعى أنت سماعها كذلك، وبالتالي محاولة إيجاد سبب صراخها ومساعدتها في تجاوز مرحلة الصراخ والبكاء.
تفهم طبيعة مشاعرها واظهار ذلك لها
استخدام اسلوب جذاب فى الحديث اليها وذلك عن طريق تكرار ما تطلبيه منها حتى تصل الطفلة الى مرحله تتوقف عن البكاء والصراخ وتستمع لما تقوليه
علمى طفلتك التعبير عن مشاعرها من خلال استخدام اسلوب التعبير بدلا من الصراخ وتقوم باستبدال الكلمات بالصراخ وعلميها ان تزود من ثقتها بنفسها
شتتيها عن البكاء فعندما تبدأ بالبكاء حاولى لفت انتباهها الى شئ بارز امامها مثل مبنى او لون اشاره ضوئيه
حاولى ان تشغلى طفلتك بأنشطه كثيره ومتنوعه بدلا من لجوئها الى البكاء والصراخ وعليك ان تكونى هادئه
حتى تتغلب على خوفها فلابد من ان تزودى ثقتها بنفسها أن تبدئي بتعليمها الاستقلالية كحاجة من حوائجها النفسية  فلا تبالغي في حمايتها وأتيحي لها الفرص للمشاركة في عمل الأشياء التي ترغب بعملها، وأشركيها معك في الأنشطة المنزلية، ودعيها تساعدك على قدر استطاعتها ودعيها تجرب عمل الأشياء التي ترغب بعملها بنفسها وشجعيها فإن أخطأت دعيها تجرب مرة أخرى ولا تنهريها أو توبخيها وتجنبي الانتقادات السلبية أو التركيز على أخطائها فهذا أمر تضعف ثقة الطفلة بنفسها.
تعاملي معها باحترام وتقدير كما تتعاملين مع شخص بالغ، واستخدمي معها لغة الحوار والنقاش، واستمعي لكلامها، وإن أتتك تسألك عن أمر ما أو تحدثك، فاتركي ما بيدك، واستمعي إليها بكل حواسك
الابتعاد عن الدلال والإفراط في حمايتها

 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في اكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط
تحميل تطبيق جواب

إسأل دكتورة نفسية

رشا عمر

رشا عمر

دكتورة نفسية

الأسئلة المجابة 22972 | نسبة الرضا 98.2%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار