انا بصراحه عند كسل وانعدام رغبه وإرادة في تحقيق...

الكسل والملل ونقص الإرادة شيء يعاني منه الكثير من الناس ويتعطل بسببه خطواتهم في الحياة وتنفيذهم لأهدافهم وطموحاتهم, وقد يشعر الشخص أيضا بسيطرة الروتين عليه وعدم تجدد علاقاته أو نمط حياته وأيامه ما يجعل الملل أكبر والشغف ضعيف تجاه العمل والسعي والحركة ويفقده الرغبة في كل الأشياء, ولربما تراكم المسؤوليات والضغوطات عليك أو ازمة كورونا التي نمر بها وتغير نمط الحياة المفاجئ هو ما أوصلك لهذا, ولكن الإنسان يحب أن يكون نشيطا وأن ينجز في أيامه بالشكل الذي يرضيه, وانفع ما يقدمه لنفسه هو أن يسعى بنفسه ويأخذها للسعادة ويمكن الاستعانة بالإرشادات التالية لتجديد عافيتك النفسية:

• فعل أشياء لم تعتد عليها, فتغيير روتين الأيام وتجديده ينشطك نفسيا مثل الالتحاق بفريق تطوعي خيري أو قضاء الوقت مع الأصدقاء بمحادثة فيديو جماعي مثلا او إقامة حفلة صغيرة او ممارسة الرياضة كالمشي اليومي واستعادة الاتزان الذهني
• تعويد نفسك على التنظيم والمسؤولية كأن تقوم بكتابة قائمة مهام يومية تشمل كل جوانب حياتك وتقوم بشطب كل مهمة تنفذها ما يشعرك بالتنظيم والانجاز ومع تكرار الأمر والمداومة على هذه العادة ستصبح ضمن طقوس يومك وستطرد الكسل عنك
• حاول أن توجد لنفسك أشياء تشعرك بالأنس والتجدد لمحاربة الكسل ونقص الإرادة, كمشاهدة افلام عائلية مع العائلة والسهر معا, قراءة كتب ممتعة ومحفزة للذات, مشاهدة وثائقيات تخدم اهتماماتك وميولك وترفع مفهومك لذاتك, تبني نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يوميا لتجديد الصحة النفسية والجسدية والذهنية, مشاهدة فيديوهات لاشخاص ناجحين
• التحدث مع شخص مقرب منك وحكيم وناضج يشعرك بالتشجيع والدعم ويعدل افكارك تجاه حياتك ويوجهك للتصرفات الصحيحة ويساعدك على إيجاد معنى لحياتك تسعى لأجله
• أحط نفسك بأشخاص ايجابيين وداعمين وطموحين ولا يتوقفوا عن الحلم والحديث عنه, ولا تلتفت لأصحاب اليأس والخنوع وهدم الشخصية والفشل والإحباط
• مواجهة عقلك بتعليمات بصوت عالي او عبارات مستفزة لك في كل مرة تشعر بعدم الإنجاز والتقدم, مثل القول: حسنا ابق في مكانك, حافظ على تشتت حياتك وعش برؤية الآخرين يصلو, هيا تشجع انت تستطيع الوصول وتستطيع ان تكون شخصا معطاء ومنتج ومثابر. وتعويد العقل على هذا يفيده بشكل كبير مع الوقت
• حدد أهدافك وأولوياتك بشكل جدي وذكر نفسك بها باستمرار وتصرف بناء عليها لترك الهوى ولرؤية حياتك بأبعاد جديدة وحقيقية بدل حالة التشتت 
• لا تخف من التغيير واعلم ان الأمر سيحتاج وقت وصبر وجهد منك ولكنك ستكون فخورا بنفسك فيما بعد وستكون فخورا بما ستحققه لعائلتك ولذاتك وأن السعي وانجاز الاشياء مهما كانت صغيرة هي أساس صحة الانسان النفسية ولا شيء آخر فعلا سيشعرك بالراحة والرضا مثل أن تكون شخصا ساعيا ومسؤولا في حياته فلا تخف من التخلي عن أي شيء يعطل هذه الراحة وهذا الرضا مهما كنت تظنه مهما.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب