إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

شرح زهرة المدائن

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%

في هذه القصيدة يتم الحديث عن مبدأ عظيم يعتنقه الشعب الفلسطيني و هو رفض الذل و الاستسلام و التبشير بعودة الأراضي المحتلة رغما عن الأعداء حيث تقول: 
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروِقة المعابِد
تعانق الكنائس القديمة
و تمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء
يا درب من مروا الى السماء
عيوننا إليك ترحل كل يوم
و إنني أصلى
(نحن من أجل مدينة الصلاة نصلي أي ندعو الله و نبتهل إليه ليحررك فأنت أجمل المدن و أنت مدينة الاصلاة التي يؤمك مختلف الناس ليؤدو فيك شعائر دينهم، و عيوننا ترتقب تحريرك و تأخذ جولة في رحابك و تحاول ان تواسيك و تمسح الدموع و الحزن عن المساجد، ففيك وقعت ليلة الإسراء و انت كنت الطريق لمن عبروا و صعدوا نحو السماء لذلك عيوننا تتأملك كل يوم) 
الطفل في المغارة و أمه مريم
وجهان يبكيان يبكيان
لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع و أستشهد في المداخل
و أستشهد السلام في وطن السلام
و سقط العدل على المداخل
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب
و في قلوب الدنيا
استوطنت الحرب
الطفل في المغارة و أمه مريم
وجهان يبكيان و إنني أصلى
(يستذكر الشاعر هنا قصة مريم عليها السلام مع رضيعها عيسى عليه السلام، و يعود الشاعر عنا و يشدد على ضرورة التمسك بالحرية لأجل كل من تشردوا و حتى لا يموت السلام في البلاد التي تعتبر رمزا للسلام ، ففي الوقت الحالي سقط العدل فيها وعم الظلم و استوطنت الحرب في المكان لذلك الشاعر يعتقد أن مريم العذراء و رضيعها يبكيان حزنا على ما حل بالقدس) 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط 
تحميل تطبيق جواب

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار