حضرتك أنا كنت معتقدة في الرأي الفقهي أن دم الآدمي...

حضرتك أنا كنت معتقدة في الرأي الفقهي أن دم الآدمي نجس وبالتالي لا يجوز الصلاة به، وبالرغم من هذا كنت أنزف أحيانا من الشفاة وأضع يدي على الشفاة دون تطهير الشفاة من الدم ثم ألمس أشياء في الشقة التي أسكن فيها أو ألمس وجهي وأدعك عيني وأدخل يدي في عيني، والآن أنا أحاول اتباع المذهب الشافعي، ولا أعلم أين بالظبط مكان الدم في الشقة (وهو دم ليس يسير) لأغسله بالماء، فهذا الدم موجود في أماكن متفرقة كثيرة ، وأعرف جزء من هذه الأماكن وأشك في الجزء الآخر. وقد أجلس وأضع يدي في مكان يكون به دم ثم أذهب للصلاة مباشرة، وقد تلمس ملابسي الدم، ماذا أفعل لأتأكد من طهارة البدن ومن طهارة المكان والثوب الذين أصلي فيهما؟ سؤال آخر: تحدث جروح صغيرة عديدة من فروة الرأس وتنزف دما وأحيانا لا أغسل هذا الدم وأتجاهله وبالتالي يصبح هذا الدم يابسا بعد فترة، كيف أطهّر فروة الرأس من الدم في فروة الرأس سواء كان هذا الدم سائلا أو جافا؟

مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع دكتور الشريعة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟

إذا كان السؤال غير واضح لأن جزءا منه بالعامية المصرية، فمن المممكن إبلاغي. وشكرا