إسأل خبيرة العلاقات العاطفية الآن

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 26747 | نسبة الرضا 97.6%

استشارات الحب و الزواج
تم تقييم هذه الإجابة:

مرحبا

إطرح سؤالك

الرد من العميل

كيف اختار شريك حياتي المناسب لي ؟؟؟

الرد من العميل

حاليا لا

الرد من العميل

عذرا لا يوجد أي رابط لادخل عليه

إجابة الخبير: مها سرور

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 26747 | نسبة الرضا 98%

قدرة المرء على التعامل اللطيف والتواصل الجيّد مع عائلة الشريك، وهو سبب لدخول القلوب والتعمّق مع العائلة كفرد جديد فيها، ويزيد من سعادة الشريك ورضاه. استخدام الحوار الهادئ، وإعطاء الشريك فرصةً للتحدّث بشكلٍ مُريح، والاستماع له بإنصات خاصة عندما يكون مُنزعجاً، وهو سبب لتحسين الاتصال وتوطيد العلاقة بينهما. وجود بعض الاختلافات البسيطة في الاهتمامات والهوايات التي يُمكن للشركاء تعلّمها لتغيير الروتين، شرط أن لا يكون الاختلاف بالقيم والمبادئ والشخصيّات بشكلٍ يُعيق تفاهم وانسجام الزوجين لاحقاً. تحلي الشريك ببعض الصفات الخاصة، أو امتناعه عن غيرها، وهي أمور شخصيّة جداً يختلف بها الأزواج، كرغبة أحدهم بالارتباط بشخصٍ غير مدخّن مثلاً؛ لأسباب خاصة، وغيرها من الصفات الأخرى. التعبير عن الإعجاب والتقدير، حيث إن تقدير المرء لشريكه وإعجابه بما يُحبّه أو مدحه لصفاته مثلاً يجعله يرغب بالاستمرار معه
تأكدي من التوافق الفكري والثقافي
- يجب ألا تغفلي التوافق الفكري و الثقافي و العلمي و الاجتماعي مع شريك حياتك فهذه الأمور تتسبب في خلق الضغائن و الحقد و يجعل عقدة الشعور بالنقص تتعاظم مما يحول الأمر إلى معركة لإثبات أي من الطرفين أفضل
ومن أهم الصفات الّتي ركّز عليها الله سبحانه وتعالى، الدّين لقول رسول الله "من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، فإن تعمقنا في هذا الحديث تمكّنا من استنباط العديد من الأمور، أوّلها الصلاة فهي أوّل ما يحاسب عليه المرء حين يلتقي ربه كما أنّها تقينا من ارتكاب المعاصي والآثام، ومن الدين يأتي الخُلق، أي أنّ معيار الدّين يندمج بطريقة أو بأخرى مع الخُلق، فمن يخشى الله سبحانه وتعالى لن يقوم بتصرفٍ من شأنه أن يُغضبه عزّ وجل، كأكل مالٍ حرام أو غيرها من الأخلاق السيئة التي لا تنطبق على الزّوج الصالح، وكذا في قوله (خلقه)، فهو يعني حسن العشرة، من خلال علاقته مع أهله ومعارفه وأصدقائه. إضافةً إلى معيار القبول والذي بدوره ينقسم لعدة أقسام من حيث الجمال والقبول القلبي وأخيرًا البكر والثيب، فإن وجد القبول تمكّن الطرفان من المضي في المعايير الأخرى.
التكافؤ في مستوى التعليم والمكانة الاجتماعية، فليس من الصحيح ارتباط شخصٍ متعلّم بآخر غير متعلّم أو مثقف، حتّى لو كان ارتباطهما عن حب فليس كلّ حبيبٍ ينفع أن يُصبح زوجًا، فالتقارب العلمي بين الزوجين يوسع المدارك ويعطي أفاق جديدة لكلا الشريكين، إلاّ إن كان هذا الأمر لا يشكل حاجزا أمام الشخص المتعلم وبمقدوره تقبّل الأمر والتعايش معه بشكل طبيعي
إضافة إلى معيار الشكل يقول صلى الله عليه وسلّم: "تنكح المرأة لأربع لمالِها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " رواه البخاري، فالرُّؤية أساس الاختيار ولا يتم إلاّ بها فعَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا " رواه الترميذي، أي أَحْرَى أَنْ تَدُومَ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا.
فعلى كل منّا قبل أن يقدِم على هكذا خطوة أن يرى من هو بصدد اختياره ليكمل حياته معه فمعيار الدّين والخلق ما هو إلاّ جواز سفر للدّخول إلى البيوت وليس جواز قبول الزواج لأنّ المودة والقبول والألفة الّتي تنقدح بين الشريكين في الرؤية من الأمور الّتي تساعد على اختيار شريك الحياة.

إسأل خبيرة العلاقات العاطفية

مها سرور

مها سرور

خبيرة العلاقات العاطفية

الأسئلة المجابة 26747 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار