السلام عليكم

رؤيا السيارة في المنام في الأصل تدل على: التغير.
إن رؤيا السيارة في المنام تدل على التغير والتحول من حال ومكان، إلى حال ومكان مختلف، وكذلك السيارة تدل على السفر وفيه شئ من خطر، والسيارة ترمز لمركبة مسيرة حياة الرائي رجل أو إمرأة، ورؤيا من يقود السيارة تدل على أن السائق له القيادة في شؤونه وقراراته، والسيارة قد ترمز للأسرة والعائلة
وهي ظروف مسيرة الحياة في البيت والعمل والأهل والأصدقاء، وما يحصل لها في المنام من خير وشر إنما يرمز للوضع مع من تدل عليهم، وهذه الرؤيا تحذر من أن هناك في طريق مسيرتك من اهل الباطل والضلال فالحذر، ورؤيا السحر في المنام في الأصل يدل على: الباطل. فرؤيا السحر والساحر تؤول بالكلام الباطل والكذب والفتنة وفعل قبيح وشغل ذميم بلا أصل ولا فرع وهو عدو ظالم غدار ضال مكار كافر مشرك بالله والسحر فتنة وغرور، ومن رأى: ساحر في مكان قاصد فعل أمر فهو عدو فحذره. قال تعالى:( ولا يفلح الساحر حيث أتى)، والسحر تفريق بين الرجل وزوجته، ورؤيا السحر أو الساحر في المنام قد يدل على ضعف في الألتزام إذ حينما يخلو المكان والقلب من طاعة الله يكون كالبيت بلا بواب الذي لا باب يحمي ما فيه فيدخله كل أحد من أهل الشر، قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربه، مثلُ الحي والميت))؛ رواه البخاري ، وذكر الله أي عبادته وطاعته وإقامة شرعه في حياته ، فمن لم يفعل ذلك كان كالميت، وقد شبه رسول الله بيت من هذا حاله بالمقابر فقال:( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم، أي أن حاله كالميت بسبب تركه لطاعة الله وكثرة الذنوب والمعاصي التي تميت القلوب، ولعل هذا يفسر محاولات الشيطان للأيذاء بالتخويف لخلو البيت من ذكر الله وطاعته، ولذلك عليك أتخاذ إجرات الحماية والوقاية الشرعية فوراً : وهي رفع حالة الأيمان بالتقرب للرحمن بما أفترضه عليك من أحكام الإسلام، وتجديد التوبة والعزيمة على عدم الرجوع لما يغضب الله، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن وخصوصاً سورة البقرة في البيت كل يوم، والإستماع للرقية الشرعية الصحيحة كل يوم. وعليك كذلك بكثرة الإستغفار وكثرة الدعاء والمحافظة على الأذكار، والألتزام بالحجاب الشرعي للنساء، وبتنظيف البيت من كل ما يغضب الله من المنكرات السمعية والبصرية، كالصورة والتماثيل والأصنام والأفلام والموسيقى فيجب أن لا يرى في البيت إلا ما يرضي الله، لأن الشياطين يستغلون المعاصي ليمروا من خلالها ويؤذون الناس، بهذا الحماية فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً كما وعد سبحانه. نسأل الله أن يحفظكم من شياطين الأنس قبل شياطين الجن. والله أعلم.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: تحميل تطبيق جواب

الأخ الفاضل: لقد تم الرد عليك من وقت سابق وهذا هو الرد نعيد نشره لك:
رؤيا السيارة في المنام في الأصل تدل على: التغير.
إن رؤيا السيارة في المنام تدل على التغير والتحول من حال ومكان، إلى حال ومكان مختلف، وكذلك السيارة تدل على السفر وفيه شئ من خطر، والسيارة ترمز لمركبة مسيرة حياة الرائي رجل أو إمرأة، ورؤيا من يقود السيارة تدل على أن السائق له القيادة في شؤونه وقراراته، والسيارة قد ترمز للأسرة والعائلة
وهي ظروف مسيرة الحياة في البيت والعمل والأهل والأصدقاء، وما يحصل لها في المنام من خير وشر إنما يرمز للوضع مع من تدل عليهم، وهذه الرؤيا تحذر من أن هناك في طريق مسيرتك من اهل الباطل والضلال فالحذر، ورؤيا السحر في المنام في الأصل يدل على: الباطل. فرؤيا السحر والساحر تؤول بالكلام الباطل والكذب والفتنة وفعل قبيح وشغل ذميم بلا أصل ولا فرع وهو عدو ظالم غدار ضال مكار كافر مشرك بالله والسحر فتنة وغرور، ومن رأى: ساحر في مكان قاصد فعل أمر فهو عدو فحذره. قال تعالى:( ولا يفلح الساحر حيث أتى)، والسحر تفريق بين الرجل وزوجته، ورؤيا السحر أو الساحر في المنام قد يدل على ضعف في الألتزام إذ حينما يخلو المكان والقلب من طاعة الله يكون كالبيت بلا بواب الذي لا باب يحمي ما فيه فيدخله كل أحد من أهل الشر، قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربه، مثلُ الحي والميت))؛ رواه البخاري ، وذكر الله أي عبادته وطاعته وإقامة شرعه في حياته ، فمن لم يفعل ذلك كان كالميت، وقد شبه رسول الله بيت من هذا حاله بالمقابر فقال:( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم، أي أن حاله كالميت بسبب تركه لطاعة الله وكثرة الذنوب والمعاصي التي تميت القلوب، ولعل هذا يفسر محاولات الشيطان للأيذاء بالتخويف لخلو البيت من ذكر الله وطاعته، ولذلك عليك أتخاذ إجرات الحماية والوقاية الشرعية فوراً : وهي رفع حالة الأيمان بالتقرب للرحمن بما أفترضه عليك من أحكام الإسلام، وتجديد التوبة والعزيمة على عدم الرجوع لما يغضب الله، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن وخصوصاً سورة البقرة في البيت كل يوم، والإستماع للرقية الشرعية الصحيحة كل يوم. وعليك كذلك بكثرة الإستغفار وكثرة الدعاء والمحافظة على الأذكار، والألتزام بالحجاب الشرعي للنساء، وبتنظيف البيت من كل ما يغضب الله من المنكرات السمعية والبصرية، كالصورة والتماثيل والأصنام والأفلام والموسيقى فيجب أن لا يرى في البيت إلا ما يرضي الله، لأن الشياطين يستغلون المعاصي ليمروا من خلالها ويؤذون الناس، بهذا الحماية فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً كما وعد سبحانه. نسأل الله أن يحفظكم من شياطين الأنس قبل شياطين الجن. والله أعلم.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: تحميل تطبيق جواب