إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41056 | نسبة الرضا 98.9%

تفسير الأحلام

حلمت البارحة بزوجي اتى إلى منزلي مع العلم ان بينا...

تم تقييم هذه الإجابة:
حلمت البارحة بزوجي اتى إلى منزلي مع العلم ان بينا خلافات بسبب تدخل الأهل مما ادى إلى طلاقي طلقة واحده فالحياة الواقعيه لكني رايته في المنام داخل منزلي يتصرف بشكل عادي

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41056 | نسبة الرضا 98.9%

المنام يحتمل كل أصناف الرؤى، إذ ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، قد تكون رؤيا حديث نفس وهو الغالب عى هذا الصنف من الرؤي، بسبب ما تسببه هذه المشاكل الكبير في حياة الناس، خصوصاً المرأة، فكثرة التفكير في الموضوع والتخوفات والأمنيات كلها تتداخل فتسيطر على المشاعر ويتأثر القلب والعقل وهو ما يجعلك تشاهده في المنام وليست رسالة من الله، فقد قال صل الله عليه وسلم:( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق ، ورؤيا يحدث الرجل نفسه ، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، وقد تكون حلم من الشيطان، وذلك بأن يثبطك ويصدك عن التفكير بالسعي وراء اصلاح الوضع مع زوجك قبل ما يصبح خراب دائم، فيوهمك بأنه هو سوف قادم وأنت لا تسعي ولا تحاول دعيه هو يسعى لك أحفظي كرامتك أوعي تتنازلي عن شئ كرامتك فوق الجميع وووالخ من الوسواس فتجلس المرأة تنظر حتى يأتي الرجل وهو مجرد حلم شيطاني يتلاعب بها، وتكبر الأمور في رأس الرجل ويشتد العناد حتى يفرق بينهما بل أعظم ما يقوم به الشيطان هو أن يفرق بين الرجل وزوجته قال تعالى :( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ . ثم قال سبحانه:  مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ، البقرة 102، إن تفريق الرجل عن زوجته من أتباع شر الشاطين، شياطين الأنس أو الجن، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:« إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة. يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا. فيقول: ما صنعت شيئا. قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. - قال: - فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت » رواه مسلم. ولكن لازال من الممكن أن تكون رؤيا صالحة يعيد بها الله الأمل إلى القلب التي ضربت ضربة وجرحت بأن الباب لازال مفتوح ولم يوصد،، ولا يوجد أحد يستطيع أن يجزم بأن هذا المنام رؤيا صالحة لأن هذا من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله، أو بالوحي ولا وحي بعد رسول الله صل الله عليه وسلم، لذلك لم يكلفنا الله بالمنامات أختاه، بل كلفنا بالشرع، لذلك الصحيح أختاه أن تعمل بمثل هذه المسائل بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة المرأة فالواجب الشرعي عليها هو : إذا كان زوجك رجل توفرت به الشروط الشرعية من الدين والخلق ولم تصل بك الأمور لبغض وعدم القدرة لتحمل المعيشة معه أن تسعي لصلاح بيتك بيدك ولا تنتظري أحد فلن يشاركك غداً هموم المرأة المطلقة أحد من الناس ولا حتى اقرب القرباء، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، فإذا كان زوجك صاحب دين صادق وتدين مستقيم وكذلك له خلق طيب تمسك به، والدين المقبول هو أن يكون ملتزم بأوامر الله كلها طاعة الله، ومجتنب لنواهيه كلها طاعة الله، والخلق هو أن يكون شجاع ليس بجبان ، كريم ليس ببخيل ، طيب النفس ليس بخبيث ، وهكذا من هذه الصفات الطيبة فهذا الرجل الذي يزوج ويتمسك به وتؤجر المرأة على الزواج به والمحافظة عليه، فإذا كان الزوج فيه هذه الشروط ولا يوجد سبب شرعي لطلاق فلا يجوز لك التفكير بالطلاق ولا بطلبه وهو أثم عظيم توعد الله به المرأة على إذا  فعلت فقد قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود،  فإذا كان من أهل الصلاح والألتزام فهو يستحق أن تضحي معه قليلاً، وما تفضلت به من شئ من الظلم وعدم مراعة للحقوق لا ينبغي أن تخسري رجل صالح لأجلها مع ما فيها من تعب لك وتنغيص، وذلك أختاه يحل وله مخرج، فإذا كان رجل صالح من السهل أن تجلسي معه في وقت صفاء بينكما وتكلميه مع حسن إختيار للكلام بتذكيره بالله وحقوق الزوجة، وإذا كنت لا تقدري على ذلك فلا بأس من تدخيل رجل له مودة أو أحترام بينهما ويسمع له، فيذكره بالله وبحقوقك من غير ما يذكر له بأنك طلت منه، القصد أختاه لا يصار إلى الطلاق من رجل صالح مباشرة قبل إستنفاذ كل الوسائل الممكنة وهناك الكثيرة ولما نرجوه من أهل الصلاح بأنهم يعرفون الله ويخافونه وإذا ذكروا به يرجعون، المشكلة إذا لم يكون من هؤلاء، وكان من الغافلين ودينه غير موجود أو قليل لا يردعه عن المحرمات والظلم، فهذا له شأن اخر، لذلك أختاه لا تجلسي تنتظر حتى يتم ويكمل خراب بيتكم وتشريد أسرتكم وتضيع الذرية إذا كان هناك أولاد، والطلاق ظلام وخراب وتشريد وقطع للأرحام وتمزق للقلوب والمحبة، ولذلك جعل الله ورسوله الطلاق أخر الكي إذا كان هو الحل الوحيد ولا حل سواه، ولكن للأسف ما يحصل بأمة محمد صل الله عليه وسلم دمار بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهناك ما يزيد عن 50 % من الزيجات تتهي بالطلاق وهذا رقم مرعب يشير بأن المسلمين والعرب بالخصوص إلى تفكك في الأسرة وضياع لأولاد وذلك سببه الأول بعدهم عن دين الله وعدم الوقوف على حدود الشرع والسير خلف افكار الغرب بخلق صراع بين المرأة والرجل والطلاق أول المصائب وليس نهايتها فما بعده شديد، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله أعلم

إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41056 | نسبة الرضا 98.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار