إسأل دكتورة نفسية الآن

رشا عمر

رشا عمر

دكتورة نفسية

الأسئلة المجابة 22972 | نسبة الرضا 98.2%

الزواج و الإرشاد الأسري

كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني

تم تقييم هذه الإجابة:
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
بنتي عصبيه بشكل كبير

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: رشا عمر

رشا عمر

رشا عمر

دكتورة نفسية

الأسئلة المجابة 22972 | نسبة الرضا 98.2%

إذا ما عبر الطفل عن غضبه في صورة سلوك عدواني، أو عصبية فلا يجب النظر إلى ذلك على أنه سلوك تدميري
لذا سوف أقدم لكى بعض الطرق للتعامل مع طفلك وهى كالتالى :
1- على الوالدين أو الكبار عموماً ألا يستخدموا العقاب البدني، كوسيلة لإيقاف السلوك العدواني لدى الطفل، فالغضب الذي يتم كبته خوفاً من العقاب لابد وأن يتراكم ويشتد، حتى يصل إلى الانفجار في صورة عدوانية تدميرية، فالرجاء التوقف عن الضرب فوراً .
2- عليكم ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك، أو الرغبة في إظهار القوة، أو بدافع المنافسة، أو تأثراً بعوامل وراثية، أو سلوك تربوي في المنزل، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة.
3- يجب عليكم أن تقوموا بضبط السلوك العدواني،فعندما يأتي الطفل بموقف يخلو من العدوانية، يتفاعل فيه الطفل مع صديق أو قريب له بشكل جيد، فتمدحه على حسن تعامله مع صديقه، ونقدم له إثابة ومكافأة كالمديح اللفظي، أو أي شيء آخر يحبه، أما إذا قام بسلوك عدواني يستوجب الحزم، فيمكن لكم استخدام أسلوب العزل لبعض الوقت على أن تكون فترة قصيرة، ويفهم أن هذا بسبب هذا الخطأ، ويكون هذا قدر الاستطاعة وفي حدود فهمه وإدراكه.
4- عدم مواجهة أي نوع من أنواع العنف والعدوان بالنوع نفسه من السلوك، فلا ينبغي ضربه أو معاقبته بدنياً، وإنما ينبغي مواجهته عن طريق استخدام أساليب التوجيه والإرشاد، وإتاحة الفرصة أمامه لإشباع حاجاته في وقتها المناسب.
5- أن تستمعا إليه إذا جاء شاكياً من اعتداء أحد عليه، حتى تقوما بعملية التفريغ النفسي لأنه بذلك يشعر براحة نفسية تصرفه عن أي سلوك عدواني .
6- لابد أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين على أسلوب التعامل مع الطفل، وأن تتخذا موقفاً واضحاً ومحدداً من هذه السلوكيات الشاذة أو غيرها؛ لأن التناقض في الأساليب التربوية تخلق مواقف محبطة تؤدي إلى المشكلة.
7- أي إفراط في عقاب الطفل ذي النزعة العدوانية قد يؤدي إلى ازدياد الدافع لديه للعدوان .
8- عدم القسوة على الأبناء، أو تدليلهم على نحو مبالغ فيه، حيث أن القسوة واللين الزائدتين تفسدانهم، وتنميان عندهم العداوة الزائدة، وسرعة الغضب .
9- عدم الاستجابة الفورية لتلبية حاجات ورغبات الطفل تحت الصراخ أو البكاء .
10- عدم الإكثار من التدخل في أعماله، أو تحديد حركاته، أو إرغامه على الطاعة العمياء، أو التعرض لأدوات لعبه، أو حبسها عنه فترة طويلة.
11- عدم الاستهزاء به، أو السخرية منه، أو تخويفه، وإنما دعوه يعبر عن نفسه بنفسه .
12- تشجيعه على ممارسة أي نوعٍ من النشاط الحركي، الذي يتفق مع سنه، دون ممارسة أي نوع من الضغط .
13- عدم تركه وحدة لمشاهد العروض التليفزيونية، التي تتسم بالعنف والعدوان، وإنما لابد من مساعدته لكي يميز بين العنف الواقعي، والعنف الخيالي الذي يشاهده، مع ضرورة العناية باختيار ما تتم مشاهدته قبل عرضه لأنه سيؤدي حتماً مع كثرة المشاهدة إلى تقمص هذا السلوك .

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في اكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط
تحميل تطبيق جواب

إسأل دكتورة نفسية

رشا عمر

رشا عمر

دكتورة نفسية

الأسئلة المجابة 22972 | نسبة الرضا 98.2%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار