بنفع تعلمني القراءة

تعد القراءة المصدر الأساسي لتعلم اللغات، وهي مهارة تحتاج إلى تدريبات خاصة ومتنوعة، وينبغي أن تقدم القراءة بشكل متدرج انطلاقًا من الكلمة المفردة، فالجملة ذات التركيب المبسط، ثم الجملة المركبة من مفردات أكثر، ثم يتم قراءة الفقرة التي تتألف من بعض الجمل المتحدة في سياقها، وبعدها الانتقال إلى النص الطويل المكون من عدة فقرات تنتظم تحت عنوان واحد وتتناول كل واحدة فكرة جزئية، ومن البدهي التعرض في بادئ الأمر على صعوبات فيما يتعلق بالقراءة الجهرية؛ كالتمييز بين الحركات الطويلة والقصيرة، وكذلك الحروف التي ترد أحيانا صوائت وأخرى صوامت.

 وللقراءة مهارتان أساسيتان هما: التعرف، والفهم، ويقصد بالتعرف ربط الصوت بالرمز المكتوب والتحليل البصري لأجزاء الكلمات، والتمييز بين أسماء الحروف وأصواتها، وأما الفهم فهو محاولة إقامة علاقة بين الألفاظ والمعاني للتوصل إلى إدراك الوحدات الفكرية للنص والتنظيم الذي اتبعه الكاتب، واستنتاج الأفكار العامة.

أساليب لتنمية مهارات القراءة:

هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب:

أولا: التدريب على القراءة المعبرة والممثلة للمعنى، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين.

ثانيًا:  الاهتمام بالقراءة الصامتة، فالشخص لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم.

ثالثا: التدريب على القراءة السليمة، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات.

رابعا:  معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل: استخدامها في جملة مفيدة، ذكر المرادف، ذكر المضاد، طريقة التمثيل، طريقة الرسم، وهناك طريقة أخرى لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة.

خامسا: التدريب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل.