سويت. عمليه الغده. الدرقيه. وكان بيها سرطان حليمي...

فيما يتعلق بزيادة الوزن بعد جراحة الغدة الدرقية، هذا أمر شائع ويحدث نتيجة للعديد من العوامل التي تتعلق بوظيفة الغدة الدرقية بعد الجراحة. الغدة الدرقية لها دور كبير في تنظيم عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، وعندما يتم إزالة الغدة أو حدوث خلل في وظائفها، قد يؤثر ذلك على قدرتك على حرق الدهون وتنظيم الوزن.
أسباب زيادة الوزن بعد عملية الغدة الدرقية:
نقص النشاط الهرموني:
بعد إزالة الغدة الدرقية أو إذا كانت الغدة تعمل بشكل غير فعال، قد ينخفض مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الجسم (مثل الثيروكسين)، مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض. هذا التباطؤ قد يسبب زيادة الوزن.
تأثير العلاج الهرموني:
بعد العملية، يتعين عليك تناول أدوية تعويضية مثل ليفوثيروكسين لتعويض نقص الهرمونات. لكن، إذا لم يتم ضبط الجرعة بشكل صحيح، قد يؤثر ذلك على التمثيل الغذائي.
الاحتفاظ بالماء:
بعض الأشخاص بعد جراحة الغدة الدرقية يعانون من احتباس الماء، مما قد يزيد من الوزن بشكل مؤقت.
التغيرات في العادات الغذائية:
بعد الجراحة أو فترة العلاج، قد تتغير عاداتك الغذائية أو نشاطك البدني بسبب التأثيرات الجسدية والنفسية التي ترافق الشفاء.
هل يمكن أخذ أدوية لإنقاص الوزن؟
قبل التفكير في تناول أي أدوية لإنقاص الوزن أو مكملات غذائية، من الأفضل أخذ عدة عوامل بعين الاعتبار:
استشارة الطبيب:
بما أن وزنك الحالي 93 كجم، وأنا أفهم أنك قد تشعر بالقلق حول هذا، فإن أول خطوة يجب أن تكون استشارة الطبيب الذي يتابع حالتك، خصوصًا بعد جراحة الغدة الدرقية. يمكن للطبيب أن يحدد إذا كانت هناك مشكلة في الجرعة الهرمونية أو إذا كنت بحاجة إلى إجراء فحوصات أخرى للتأكد من أن الأمور تحت السيطرة.
أدوية إنقاص الوزن:
بعض الأدوية قد تُستخدم في حالات معينة لإنقاص الوزن، مثل الأدوية المثبطة للشهية أو أدوية تقليل امتصاص الدهون. لكن هذه الأدوية غالبًا ما تكون موجهة لحالات خاصة ويجب أن يتم تناولها تحت إشراف طبيب متخصص، خاصة إذا كنت تتناول أدوية الغدة الدرقية.
التركيز على أسلوب الحياة:
بدلاً من اللجوء إلى الأدوية، يفضل أن تركز على تغيير نمط حياتك. يمكن أن يشمل ذلك:
اتباع نظام غذائي صحي: يعتمد على تقليل السعرات الحرارية بشكل معتدل مع الحفاظ على العناصر الغذائية الهامة.
زيادة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين الأيض. يمكن البدء برياضات خفيفة مثل المشي أو السباحة، ثم تدريجيًا إضافة التمارين الأكثر كثافة.
مراقبة نسبة الهرمونات: التاكد من أن مستويات هرمونات الغدة الدرقية لديك تحت السيطرة، وطلب من الطبيب مراقبة مستويات TSH (الهرمون المنبه للغدة الدرقية) بانتظام.
الأطعمة المساعدة على تحفيز الأيض:
قد تساعد بعض الأطعمة في تعزيز الأيض وتحسين عملية حرق الدهون مثل:
الأطعمة الغنية بالبروتين (مثل الأسماك، الدجاج، البيض).
الأطعمة الغنية بالألياف (مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة).
شرب كمية كافية من الماء.
نصائح إضافية:
مراقبة مستوى النشاط البدني: زيادة مستوى النشاط البدني مهمة جدًا لتحفيز الأيض. حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن تساعد كثيرًا.
تحديد هدف واقعي: من الجيد تجديد هدفًا واقعيًا لفقدان الوزن بناءً على حالتك الصحية. الهدف يجب أن يكون تدريجيًا وصحيًا.
هل يجب تناول أدوية للغدة الدرقية؟
نعم، بعد إزالة الغدة الدرقية، من المرجح أن تكون بحاجة إلى تناول ليفوثيروكسين أو علاج هرموني آخر لتعويض الهرمونات التي كانت تُنتجها الغدة. هذا العلاج له تأثير كبير على مستوى الأيض، لذا تأكدي من أن جرعتك صحيحة ولا تعانين من أي أعراض مثل الإرهاق أو زيادة الوزن بسبب نقص الهرمونات.