السلام عليكم دكتور انا إسمي أية من ليبيا طرابلس ...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد اعلمي رحمك أنه لا يجوز للمرأة أن يكون لها علاقة برجل أجنبي عنها من غير عقد شرعي ، فّإن ذلك من خطوات الشيطان ليوقعهما فيما لا يحمد عقباه، فالواجب عليك التوبة وقطع هذه على العلاقة على الفور، و نية زواجه منك لا تحلل لك البقاء في هذه العلاقة المحرمة ، وأما بالنسبة لزواجه من غير رضا والديه ، فالأصل أن يقدم طاعتهما ورضاهما ، إلا إذا لحقه الضرر وخشي عليه الفتنة فيجوز له الزواج ممن رفضها أهله ، إن لم يكن لوالديه مبرر شرعي ، فبعد التوبة عليكما اللجوء إلى الله والإكثار من الدعاء، والاستعانة بأهل الإصلاح و من له كلمة على والديه، ولا تدري لعل الله اختار لكما الخير ، فقد قال الله تعالى :((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) البقرة /216.والله تعالى أعلم وأحكم .

نعم فهمنا قصدك، وقولنا الرجل الرجل الأجنبي في الشرع هو كل رجل غير الزوج وغير محارم المرأة، فيسمى رجل أجنبي ، مهما كانت جنسيته لا يجوز لك إقامة أي علاقة معه قبل العقد .