انا مع شخص من حوالی شهرین اردت ان اعرف رٶیته بخصوص...

من الواضح انه يعانى من فوبيا الزواج وهو هو عباره عن خوف مرضى من الالتزام ويصيب الرجال اكثر من النساء وهناك عدة اسباب وراء الاصابه بذلك الرهاب ويجب معرفة السبب ليسهل عملية العلاج ومن هذه الاعراض : 
وجود صعوبة في تحمل المسؤولية لعدم التعود على تحملها في طفولته أو شبابه. 
الخوف من نمط الحياة الزوجية الروتينية والخشية من التضحية باستقلاليته. 
الخوف من الفشل، ومن ثم الطلاق الذي سيفقده كل شيء. 
الخوف من زواجه من امرأة حتى لو أحبها ومقابلته لفتاة أحلامه بعد الزواج، فيظل يؤجل حتى يقابل فتاة أحلامه. 
الخوف من الالتزام بالمسؤوليات الأسرية من زيارات ومجاملات. 
ويعتبر الشخص الذى نشا فى منزل ملىء بالمشاكل او منزل فيه خلافات بين الام والاب او بين ابوين منفصلين اكثر عرضه للاصابه بذلك الرهاب 
وبالطبع اراء الاصدقاء وخاصة المتزوجين تؤثر كثيرا على اتخاذ القرار خاصة لو انه راي الكثير من المشكلات الزوجيه امامه ولكن ان الحياه ليس بها اى ضمانات وليس معنى ان هناك من لم يوفقوا فى حياتهم الزوجيه او انهم غير قادرين على التعامل معها ان كل العلاقات الزوجيه فاشله فلكل شىء مزايا وعيوب 
فعليك الان عزيزتى ان تتحدثى اليه او توسطى شخص موثوق وتخبرونه انه الان  يتمتع باستقلاليه ولكن بعد الزواج يتمتع بالمشاركه لذا يطلق عليها شريكة الحياه وان احسن اختيار شريكته فلن يعانى اى مشاكل وفى اختيار الزوجه لن يجد المراه الكامله لانه ليس انسان كامل ايضا ولكن هناك اولويات يضعها وعندما يجدها فى فتاه فانه يحكم عقله وقلبه معا فهى مناسبه له ويميل لها عاطفيا اذن فهى الزوجه وان يبحث عن حسن العشره وليس فقط حسن الوجه 
والشخص الذى ينصحه مثلا بعدم الزواج او الاصدقاء الذين يدعمون عدم الزواج  سياتى يوم وينشغل بحياته وابنائه عنه او يكبر بالسن ويجد من تراعيه وابناء يودونه ويسالون عليه ويراعونه ووقتها سيجد نفسه وحيد فلا يمكن ان نحصل من الحياه على كل شىء وكل ما نريد لا يمكن ان يحصل على زوجه واولاد ومشاركه وفى نفس الوقت تريد الاستقلاليه التامه ولكن يمكنه الحصول على بعض الخصوصيه وفى النهايه ان الزواج هو سنة الحياه فيحسن اختيار الزوجه ويحسن عشرتها ويعاملها بما يرضى الله وسوف يجد السعاده 

ان الحب ليس له قوانين، ولا يوجد له اشارات ولا يرتبط بك للتجربه، فان ارتاح سيكمل وان لم يرتاح معك سيتركك وتظلي معلقه لا تشعرين بالسعاده
نحن ندخل في العلاقات لنشعر بالسعاده والتفاهم والحب ، وليس لتشعري بالقلق والخوف فلو انه احبك حتى لا الخوف لا يقف في طريقه ومهما كان غير مقتنع فللقلب قوانين خاصه به تتعدي المنطق 
لذا هذا الشاب لن يسعدك ولن تسعري معاه بالراحه والاستقرار وانصحك ان تتخذي معه موقفا وتنظرين لحياتك وتجدي الحب الذي يبحث عنك 

ان الحب ليس له قوانين، ولا يوجد له اشارات ولا يرتبط بك للتجربه، فان ارتاح سيكمل وان لم يرتاح معك سيتركك وتظلي معلقه لا تشعرين بالسعاده
نحن ندخل في العلاقات لنشعر بالسعاده والتفاهم والحب ، وليس لتشعري بالقلق والخوف فلو انه احبك حتى لا الخوف لا يقف في طريقه ومهما كان غير مقتنع فللقلب قوانين خاصه به تتعدي المنطق 
لذا هذا الشاب لن يسعدك ولن تسعري معاه بالراحه والاستقرار وانصحك ان تتخذي معه موقفا وتنظرين لحياتك وتجدي الحب الذي يبحث عنك